احذروا ايها العراقيون فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين .... لقد ابتلي العراق بعد الاحتلال الامريكي له باكثر الامراض الاجتماعية والسياسية خطورةوالتي من الممكن ان تدمر كيان اي بلد يصاب بها ووحدة اي شعب يبتلى بها الا وهي الطائفية الدينية والمحاصصة السياسية هذه الامراض التي كان العراق يخلو منها جاء بها اولا الحاكم المدني الامريكي للعراق بول بريمر الذي اسس لهذه الامراض وشرع القوانين ورسخ المفاهيم التي تحميها من اي نوع من المضادات التي يمكن ان يواجهها بها الشرفاء من الشعب العراقي حتى اصبح العراق بفضلها دولة فاشلة بكل معنى الكلمة فاصبح يعد ويقارن بدول مثل الصومال في فشله وفساد حكوماته ومسؤوليه حتى كاد الشعب ان يفقد الامل في اي فرصة للنهوض ثانية بعد ان راى ان الفاسدين انصاف الرجال من الخونة والعملاء هم المتصدرين لواجهة هذا الوطن العظيم بينما الرجال الوطنيين الشرفاء اللذين كل همهم جعل العراق في موقعه الطبيعي كقائد في محيطه منزوون في الظل بسبب استهتار الاحتلال وغبائه , بقي الشعب على هذا الحال سنوات عجاف ينتظر فرصة التغيير وكانت هذه الفرصة هي يوم الانتخابات العامة التي حدثت بعد طول انتظار يوم السابع من اذار .....
زحف العراقيون بالملايين الى صناديق الاقتراع ليغيروا واقعهم المر لينقذوا بلدهم العظيم من هذه الامراض الفتاكة ومن براثن العملاء سود الوجوه اللذين عاثوا الفساد في الارض , وبعد طول انتظار ظهرت النتائج وبالرغم من انها لم تظهر ما اراده الشعب ولم تظهر ارادته الحقيقية لان من يملك السلطة ومن يملك اجهزة الدولة فعل المستحيل ليغير ارادة هذا الشعب الذي رفضه هو ومن على شاكلته فلو كانت الانتخابات نزيهة ولم يتدخل فيها المال الفارسي وترهيب الدولة واجهزتها ودسائس العملاء لكانت النتيجة غير ما اعلن ولكان الوطنيين حصلوا على اكثر من ثلثي الاصوات لكن مع كل التزوير فازت القائمة التي تمثل المشروع الوطني الغير طائفي مما اصاب اجهزة الحكومة العميلة واسيادهم في فيلق القدس الارهابي بالرعب لانهم يعلمون انه عندما يحكم الوطنيين ابناء هذه الارض سيرمون هم واسيادهم الى مزبلة التاريخ التي ضمت قبلهم كل العملاء والمجرمين اللذين خانوا بلادهم وشعبهم وسفكوا دماء الابرياء واعتدوا على المقدسات .......
على وجه السرعة وقبل ان تعلن النتائج كاملة طار العملاء الى اسيادهم ليؤخذوا منهم التعليمات فالطلبلاني الذي لم يشبع عمالة حتى بعد ان وصل الى ارذل العمر ذهب الى ايران ليستلم اخر التعليمات من الارهابي قاسم سليماني اما عادل عبد المهدي الذي قبض على حمايته بالجرم المشهود وهم يقتلون العراقيون ويسرقون اموال الشعب فهو الاخر ذهب الى طهران ليستلم التعليمات هذه التعليمات التي جعلت الاعداء يتحدون تحت سقف عمالتهم للفرس فقبل ايام قلائل كان الائتلاف الشيعي يحارب المالكي اعلاميا وسياسيا والاكراد كانوا يصفونه بالدكتاتور لكن عندما وصلوا الى ايران نسوا كل شيء وبداؤوا يعلنون عن قرب قيام تحالف مع المالكي لتشكيل حكومة مشابهة للحكومة السابقة لتعود حليمة لعادتها القديمة وكانك يا ابو زيد ماغزيت ليعود القتل بالعراقيين وليستمر تدمير بلدهم وهدر كرامتهم ونهب ثرواتهم على يد نفس العملاء سود الوجوه , فهل يقبل العراقيون ان تغتال فرحتهم وان تبدل ارادتهم على ايدي هذه الحثالة من العملاء وعلى يد الارهابي قاسم سليماني وبوحي من اية الله الصغرى الخامنئي .... السؤال الكبير هل يسكت العراقيين على مايفعله هؤلاء ببلدهم ومستقبل اجيالهم ام يحرقون الارض تحت اقدامهم واقدام اسيادهم ليعيدوا التاريخ القريب عندما احرق العراقيون الابطال الارض تحت اقدام الفرس المجوس في حرب القادسية المجيدة ولجموهم وجرعوا سيدهم الخميني السم عندما ارغموه على ان يذعن للسلام .... على هؤلاء ان يفهموا ان من مصلحتهم ان لا يدفع هذا الشعب العظيم الى حافة الياس لانه عندها سيكون الانفجار الذي سيحرقهم هم واسيادهم ........
التعليقات (0)