مواضيع اليوم

احداث ماسبيرو النصرانية.....إنتباه !!!

إيهاب الحسيني

2011-10-10 13:41:30

0

استطاع النصارى أن يزعزعوا الثقة في الجيش، وأن ينشروا حالة من اللاوعي والتشتيت بين أبناء الوطن الواحد
واختاروا نفس الأيام التي يفخر بها المصريون كل سنة

يوم أن كان النصارى مع المسلمين يدًا واحدة ضد العدو الصهيوني!
ولماذا؟!

لتأجيل الانتخابات حتى لا يصل الإسلاميون للحكم!
وبماذا؟!

بأحداث مفتعلة لا أصل لها!
ما ذنب -بعض المسيحيين- المساكين الذين كذبت عليهم الكنيسة وكذب عليهم القساوسة ونزلوا في مظاهرة سلمية -كما زعموا لهم-، ثم فوجئوا بالجو أصبح -مكهربًا-، ومولوتوف وذخيرة حية وشوم و و و ...إلخ

وكلها من جانب واحد، من جانب المتظاهرين
وحتى دي ماعرفوهاش، لأنهم لسه مصدقين إن الجيش غدر بالناس

وكأن الجيش كان متفق مع النصارى ثم أخل بالاتفاق مثلا!!!
ثم تأتي أنباء غير مؤيدة بالصور أو الفيديو عن دهس مدرعات الجيش للمتظاهرين المسيحيين، اللهم إلا فيديوهات من داخل المشفى القبطي

واتهمت عدة حركات وقوى سياسية الجيش بأنه أخفى الفيديوهات التي تدينه في واقعة دهس المتظاهرين، بل وسارع الكثير منهم بربطها بواقعة الجمل!

وكأن مفيش قنوات فضائية تانية بتنقل الأحداث في بث مباشر غير مرتبط بالتلفزيون المصري!
وطبعًا طنطن ودندن أولياء شنودة من العلمانيين على هذا الوتر، وتر "الفتنة الطائفية"، والذي يجيدون العزف عليه جيدًا وبحرفية تامة، كيف لا؟ وقد تدربوا عليه طوال ثلاثة عقود من الزمان!، أيام حكم المخلوع الذي أعطى المسيحيين كل الحقوق، المتاحة وغير المتاحة، المستحقة وغير المستحقة، إلى أن استأسدوا علينا واستفحل ورهم في جسد بلدنا واستشرى لدرجة أن
يخرج قس على الهواء يهدد أحد المحافظين بالقتل وبضرب الجزمة، ولا يتحرك أحد!

لدرجة أن يهدد نفس ذات القس المشير طنطاوي بانه مش هايحصل كويس لو مانفذش طلباتهم -الكنيسة التي ليس لها وجود تتبني والمحافظ يتشال-!

لدرجة أن يعتذر وزير الإعلام عن إيراد التلفزيون المصري لشهادة عسكري مكسين مصدوم من قتل زميله أمام عينيه بأن العسكري كان "منهار نفسيا"!

لدرجة أن يبرر وزير الإعلام المصري ما جاء في التليفزيون المصري عن إطلاق نار من المتظاهرين على الجيش بأنه مجرد انفعال من المذيعين "إعلام تعبيري"! مواصلا في ذلك سياسة الانبطاح المتبعة مع "إخواننا في الوطن"! لدرجة أن انتقاد الإسلام والسخرية من رموزه وثوابته "حرية تعبير"! وانتقاد الأنبا شنودة ودعاة الفتنة من النصارى والمطالبة بمحاكمتهم "فتنة طائفية"!

لدرجة أن يصبح كل من يحذر من بعض المسيحيين: إما مختل عقليا أو بلطجي أو متشدد، وكل من يتعرض للإسلاميين والإسلام: ثوري حر يستحق الجوايز والتكريم

لدرجة أن كل من -يبلطج- ع الجيش ويلعب على وتر الطائفية يقولوا: بيطالب بحقوقه!، وكل من يحذر من هذه البلطجة العلنية يصبح مثبطًا مخذّلًا متشددًا فلوليًا! إنه التدليل الطائفي، الذي بدأ منذ جلس شنودة على الكرسي البابوي، ومستمر إلى الآن والله وحده يعلم إلى متى سيظل هذا التدليل، إلى متى؟!
لن يسكت النصارى حتى يحدث أحد ثلاثة أمور:

ياإما

يأجلوا الانتخابات عشان الإسلاميين مايدخلوش البرلمان.. لو الجيش ميّع القضية

ياإما

يقسموا البلد.. لو الجيش باع القضيّة

ياإما

يتهدوا ويهبطوا خالص وماتسمعلهمش صوت تاني.. لو الجيش تعامل بحزم
فهل ستنتبه القيادة؟!
يبدو أن الإسلاميين ضيقوا الخناق تمامًا على العلمانيين والنصارى
فلم يجدوا إلا أن -يتبلوا- عليهم!
أصبحوا في حالة من فرفرة الروح -الشديدة-
كذبوا الكذبة، ثم صدقوها، ثم تعاملوا معها على أنها حقيقة!، معتبرين أنها الأمل الوحيد في بسط نفوذهم وفرض سطوتهم
كلما اقترب ميعاد الانتخابات أصابت الكنيسة وأتباعها من العلمانيين حالة من "الأرتيكاريا"

فنجدهم يستخدمون مرهم "الفتنة الطائفية"

وهذا المرهم ماركة مسجلة، من إنتاج الكنيسة المصرية، تحطه ع الجلد "يورم"
الله المستعان




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !