الساعة السادسة صباحا ،المكان عل بعد 12كلم شرق العيون في اتجاه مدينة السمارة ،الحدث اعلان الوحدات الامنية عن عملية تفكيك مخيم اقامه الاهالى الغاضبين والمطالبين بانصافهم مطالب اعتبر عادية وعادلة تدخل في اطار الدينامية التى اطلقها المغرب حيث يسمح للمواطنين المتضررين بالتعبير عن انشغالتهم في جو من الديمقراطية والحرية . .
المخيم قدر عدد ساكنيه ب 19الف مواطن قدموا من شتى انحاء المدينة ومن المداشر المجاورة ،منهم الفقير الذي لا يملك قوت يومه ومنهم الغني المرتزق الذي يريد تجديد غناه .
عندما داهمت القوات الامنية المخيم حاول عدد من الاشخاص مقاومة التدخل باستعمال السلاح الابيض واطلاق قنابل حارقة وكان عل القوات الامنية التدخل لحماية مئات المواطنين الذين اصبحوا محتججين لدى عصابات مدججة ومدربة على استخدام السلاح الابيض،التدخل جاء بعد حكم قضائى الذي نص بعدم مشروعية وجود ونصب خيام ظلت مسرحا لعمليات اجرام ادت الى اخافة وتهديد سلامة لمواطنين نساءا واطفالا .
القوات الامنية نجحت في وقف عملية الاحتجاج واستمرت العملية لمدة ساعة حيث تم تفكيك المخيم وضرب القوا الامنية طوقا على عدد من الاشخاص الذين قاموا برشق الحجارة ليتطور الامر باستعمال قنينات الغاز والسيوف والسكاكين مما ادى الى اصابات مباشرة في صفوف قوات الامن مقتل العديد منهم .
الساعة السابعة صباحا انتقلت عناصر مشبوهة الى المدينة واخذت تعيث في المدينة فسادا قامت بضرب المصالح العمومية وحولت ممتلكات الناس الى اهداف لعمليات التخريب والسرقة ،اذ ان هذه العصابات المخربة قامت بتدمير واحراق مراكز ومواقع هامة وسرقة واحراق محلات تجارية واتلاف مؤسسات عمومية وخاصة منها :3ابناك ومقر الجهة والاكاديمية ومركز الاستثمار ومقرات ادارية .
استعمل المجرمين قنينات الغاز والسيوف والسكاكين مستعملين سيارات وشاحنات منها ماتم الاستيلاء عليها ومنها سيارات وضعت تحت تصرفهم .
العمليات التخريبية تواصلت فيما واصلت قوات الامن المكونة من الامن الوطني والقوات المساعدة مهاجمة ومطاردة المخربين الذين حاولوا بكل خساسة استعمال الالات الحادة والسيوف مما ادى الى استشهاد عدد من رجال القوات العمومية بل حتى المواطنين الذين تعرضوا لتهديدات العناصر الارتزاقية .
قوات الامن كانت بالمرصاد مستعينة بعتاصر من القوات المسلحة الملكية التى تدخلت من اجل استتباب الامن وحماية ممتلكات المواطنين .
الملاحطات الهامة
ـ الملاحظة الاولى : ساكنة المخيم اغلبهم ابرياء زجز بهم في معارك خاسرة لصالح اجندة خارجية وذات اهداف مبيتة كانوا سيحصلون على مطالبهم الحقة لولا خروج عناصر رفضت الحل المقترح .
ـ الملاحظة الثانية : تعرض ساكنة المخيم لضغوطات من طرف مجموعة مدججة بالسلاح الابيض وكانت ترغمهم على رفض كل المقترحات .
ـ الملاحظة الثالثة :المخيم كان مرتعا لذوى السوابق العدلية وضم كذلك مجموعات كانت تتبع اجندة خارجية ،ولها اهداف مسطرة وخطيرة وقد نجحت مستغلة وضع المخيم لكنها فشلت اخيرا بعد ان تم تدمير هذه الخلية بعد التدخل الامن الشجاع . الملاحظة الرابعة :وجود مؤامرة خارجية والحديث هنا عن وجود اشخاص قدموا من تندوف والجزائر ...وقد نظموا عمليات تخريب ممنهجة . الملاحظة الخامسة : تعرض القوات العمومية لهجمات بالسلاح الابيض لم يكن احدا يعتقد بامكانية اللجوء لمثل هذه الاسلحة في منطقة يعرف اهلها بانهم مسالمين وهذا دليل على ان القتلة قدموا من الخارخ اي خارج المملكة .
.لقد عادت الحياة الى طبيعتها بعد يوم محزن اصطدمت فيه ارادة البناء مع ارادة التخريب والتجزأة ،وعادت العيون الى حيويتها ونشاطها المعهودو وقد اعلن الكثير من الصحراويين عن دهشتهم لما الت اليه الاحداث معتبريين المواجهة مع الامن امر مستفز ولم يكن في الحسبان ونتيجة محاولات يائسة لقوى حاولت اخراج المطالب الاجتماعية الصرفة من محتوى انساني سلمى الى محاولة لدخول في مواجهة مع السلطة التى ادركت ان تدخلها جاء نتيجة حتمية خوفا على سلامة المواطنين وثانيا ابراز قوة الدولة وهيبتها ..
التعليقات (0)