لقد تابع الرأي العام المراكشي او الوطني باهتمام احداث منطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش و التي اسفرت عن مجموعة من الاصابات بين رجال الامن و الموطنين و اضرار في بعض الممتلكات الخاصة و العامة و لولا الالطاف الا لهية لكانت خسائر في الارواح ....
السؤال المطروح الان ماهي اسباب هده الاظطربات...؟؟
اولا يجب ان يعلم الجميع ان هده المنطقة بالدات تعرف مشاكل و اوضاع اجتماعية صعبة و غياب ابسط المرافق الاقتصادية او الرياضية او الشبابية بمعنى ان هده المنطقة مهمشة من طرف الاجهزة الرسمية او المحلية..كما تعاني سكنتها الفقر و البطالة الكثافة السكانية الكبيرة .
ادا كان مشكل غلاء فواتير الماء و الكهرباء هي المحرك الرئيسي لهده الاحتجاجات الا انه في نظري المشكل اكبر و اعمق ..
المشكل الرئيسي هو ان القدرة الشرائية لابناء المنطقة لا تستطيع مسايرة الغلاء المرتفع باستمرار لاسباب السالف دكرها..
ولابد ان نشير ان هناك ايادي خفية استغلت هده الظروف و وجدت الارضية الخصبة لاشعال فتيل احداث العنف و الشغب و هدا رأي يشاركني فيه جل ابناء المنطقة و يطلبون بفتح تحيق من الجهات الرسمية ومعرفة من يسير الوقع ..
كما يجب ان ان نشير هو غياب التواصل بين الساكنة و بعض الجهات الرسمية و الشبه رسمية كالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء مما يجعل الايادي الخفية بنشر المعلومات الكادبة و ابرزها نشر كدبة و وهم الاعفاء من فواتير الماء و الكهرباء..
اين الحلول ؟؟
الحل الوحيد هنا هو تنمية المنطقة من جميع الاصعدة وفتح اوراش كبرى فيها و فتح قنوات الحوار المباشر مع الساكنة و الاستماع الى مشاكلهم و همومهم و تطلعتهم . هنا يأتي دور المجالس المنتخبة وخاصة مجلس المدينة..
و في الاخير..اشير..
-من المفراقات التي تعيشها المنطقة تجد ان هناك الفقر و البطالة و الازبال خاص احياء المصلى و المدارس .. و ثراء فاحش و قصور وفيلات فاخرة في املكيس الكولف الموجود في المنطقة..
- سيدي يوسف بن علي هو أبو يعقوب يوسف ابن علي الصنهاجي المبتلى. توفي عام 593 للهجرية، الموافق لسنة 67/1196 ميلادية ودفن بباب أغمات. أصيب بمر ض الطاعون وقضى حياته داخل حارة الجُدَما بمراكش. كان مثالا حيا للقناعة والعطاء والتيقن بالله. وهو احد الرجال السبعة لهدا عنوانت المقال باحد الرجال السبعة..
منير مرصالح منير
التعليقات (0)