احجية ..النصف
اتخيل وربما أدعي : كثيرة هي الاشياء الحلوة والجميلة بانصافها ....، للتوضيح "نصف شجرة خوخ" بجنن من الحلاوة ،كثيرة الثمر ناهيكم عن جمال المنظر.....،واصحابي بنصف اجسامهم ايضا بجننوا شوفوا شو متألقين متفائلين منتصبي القامة ولو ذهب النصف من اجسامهم ...
والورد ايضا جميل نصفه ، وان لم يكن كذلك يبقى رائعا مهما كان اللون او الشكل او العبق ،والسحجة لو كان نصفها شغال والنصف الاخر غير شغال لن تقوم الدنيا ولن تقعد ..تبقى الامور سالكه وجاهزة
حتى رغيف الخبز ان "انشعط" نصفه او "انحرق" او "أكل" يبقى النصف الاخر هو الاجمل خاصة ان كان "مقحمشا "خارج من الطابون او الفرن للتو او دقائق غير مهم .......
وهذه الفتاة او السيده بنصف "وجهها "ونصف "حواجبها" وواحد ونصف من" ارموشها " ما فعلت هيك الا لتضفي على نفسها مسحة من الجمال ولا اعتقد احد ينكر ...والامثلة كثيرة والوضع سالك لا بل لا ازعاج ......
لكن المزعج : ان لايقبض الموظف الحكومي إلا نصف معاشه فقط في عز الصيف وقبل رمضان وفي المناسبات التي تزداد يوما بعد يوم وقبل افتتاح المدارس ...
فهذا والله ما له طعم ولا رائحة زكية ولا تدخل عقل ناهيكم ان كان لديه قرض بنكي فلا يبقى حتى نصف!!! فهل هذه هي العدالة ؟؟؟؟
حكمة او نكته او حقيقة
"كلما خصم من الراتب اكثر ازدادت المصاريف الملحة والمناسبات اكثر فكيف لكريم النفس ان يتجاوز عاداته وقيمه ومسؤولياته كيف ...؟؟؟؟"
بقلم عوني ظاهر
التعليقات (0)