احتويتك ذات مرة حينما رميت بروحك أمامي وهي تنفجر
احتويتك بكل حب وبكل دلال وبكل وردة جميلة أعلقها في تاريخك
هدأت روحك حينما لامست حنان أناملي..وصدق عواطفي
فعشقتني بشوق وهي تبحث في شعاع مجهول
تبحث عن نقطة دفء روح تشعرها بالحب
لتقذف الوجع المتعربد في أحشائها
كنت قبلها لاأعرف أنّك في عالمي شئ كبير
تتلعثم كلماتي ..يتسرب من بين ثناياها زبدة شهد
تحتار تتراقص على شفاهي حلم متورد بالعطور
تخونني الكلمات عند لقائي بك فأقف حائرا
منبهرا عاجزا أن أكتب عمق مأساتي لك
الوجع الذي يتحدر من عمقي نهر عذب استطاب برائحة عطورك
ولكن دعيني أصارحك بالحقيقة أنت غير قادرة على احتواء مشاعري
لاألومك ولكن الوم ذلك الزمن الذي رايتك فيه مبحرة تغازلين القمر
عواطفي ثائرة ومشاعري تحترق ..كنت طيفه المحترق
رحلت عني بصمت مضيت مكرهة في دروب الشك
أكره نفسي مرات ومرات
حينما أجبرتك على وضع علامة استفاهم أمامي
كانت هناك أشواق تتدافع الموقف أكبر مني لأنّي أرى فيك الشروق
أراك نجمة في قاموس أحلامي فأحلق والبهجة تملأني
زرعت الأحاسيس الجميلة والعواطف الملتهبة من وردة ناضجة
سُكبت هذه الأحاسيس في أعماقي فرأيت فيك الصباح بشمسها
الدافئة المشرقة ..ونسيمها العاطر الذي يلثمني بعبيره
كنت طفلا لآأعرف كيف أحتضنك ؟
كيف أسكب مشاعري في أنوثتك
كنت أجهل أي شئ سوى احتراق أشعر به في عمق محيطاتي
كنت أتأمل أن أتعلم الدلال على يديك تشكلني أناملك
تكشف لي عن دلال أنثى مغرمة
ولكن لم أجد سوى سراب يتكورالصمت
وينصهرالوجع حينما يخنقني بأنيابه
الم تقسمي لي ذات زمن ونحن نداعب أمواجه ونشتاق لهمساته
قلت لك أخاف أن يثور البحر في وجهي
نظرت نحو بحب برمش يتراقص بالحب
أناملك تعبث في وجهي و
تقولينها مرارا لن يثور البحر يوما في وجهك
أنت قلت هولك مادة عطاء..وجنان وسكون غير طيفي وطيفك
أشتاق اليك بحجم الاحساس بالحب الثائر في جوف محترق
حينما أمنّي نفسي بحقائق المسها ولكن تتبخر عندما تلامس
صواعق عواطفي..تموت الحروف على الشفاه وينزف القلب
وتفر الذكريات نحو شواطئ أحلامنا لنعيش على حلم من سراب
آه حينما يعجز قلبك عن احتوائي ويترك في نفسي علامة استفهام
يصمت حينما تمتزج مشاعري بوجدانه ..
وننتظر جلسة هادئة أبحر معه فيها نحو الشوق المشرق بالحب
لنبني قصرا من أحلام ونموت بكبرياء على أرضه
للمزيد من مواضيعي
التعليقات (0)