ربما تكون الصور التي التقطتها ، أثناء الانتقال من جامعة حلب إلى ضريح الشاعر أبي العلاء المعري في مدينة المعرة ، هي الذكرى الوحيدة لاحتفالية كلية الآداب بإطلاق اسم الشاعر على أحد مدرجاتها ، واغتنام الفرصة المتاحة بالإضاءة على بعض جوانب ومميزات شعر أبي العلاء وشخصيته وفكره الفلسفي ..
وقبل أن نصل إلى مكان الضريح ، توقعت أن أرى مكانا يليق بمكانة وعبقرية صاحب " اللزوميات " و " سقط الزند " ، لكن مع الأسف ، لا شيء مما توقعت ..
وعلى مبدأ :
تعَبٌ كلها الحياة فما أعْجَبُ إلا من راغبٍ في ازدياد ..
تذكرت مطلع قصيدةٍ شهيرةٍ للأنباري ، في رثاء محمد بن بقية وزير عز الدولة البويهي :
عُلوٌّ في الحياة وفي الممات لـَحَقٌّ تلكَ إحدى المعجزاتِ !!
لم يكن عددنا يتجاوز العشرين ، ولم تكن الزيارة منسقة مع أحد في معرة أبي العلاء ـ كما يبدو ـ لأننا لم نلحظ قيامهم بواجب تقديم الماء لنا ، مثلا ..
وذلك لا يعفيهم من التبعات ، بعد أن عرفوا أن ضيوفهم جاؤوا من حلب لزيارة قبر" رهين المحبسين " ..
ولم تكن عمادة الكلية في وارد حساب شيء من ذلك ، ولم يأخذونا حتى إلى استراحة في الطريق ، بذريعة أننا يجب أن نعود سريعا إلى الكلية لاستكمال إجراءات افتتاح أسبوع الاحتفالية ، وهي :
إطلاق اسم " المعري " على مدرج في الكلية ، برعاية رئيس الجامعة د. أحمد يوسف الحسن ..
وبالفعل ، أزاح د. أحمد يوسف الحسن رئيس الجامعة الستارة " الصغيرة " عن لوحة " صغيرة " ثبتت إلى يسار باب المدرج ، كتب عليها " مدرج المعري " ..
وإذ دخل الحاضرون إلى المدرج ، ألقى د. عمر الدقاق عميد الكلية كلمة حول المناسبة ، ثم رُفعت الجلسة قليلا ريثما غادر المكانَ رئيسُ الجامعة ..
ثم ارتجل المرحوم الدكتور محمد حموية حديثا مختصرًا عن " شاعر الفلاسفة ، وفيلسوف الشعراء " ..
ووزعت مطبوعة خاصة بالمناسبة ، فيها مواعيد الاحتفالية لأسبوع قادم كامل ، يتضمن عددا من المحاضرات والنشاطات الأخرى ..
وبانتهاء اليوم الأول من الاحتفالية ، توارت فعاليات الأيام التالية وراء انهماك الجميع بدوامة العمل اليومي ..
وبعد أن تلاشى الاهتمام والبريق ، اقتصر الحضور في الأيام التالية ، على عدد محدود جدا من الطلبة وبعض المهتمين من الأساتذة ..
الخميس ـ 01/12/2011
د. عمر الدقاق محاضرا ـ ويسارا : أ. خليل هنداوي ـ أ. محمد كمال - يمينا : د. فخري قسطندي ـ كلية الآداب ـ جامعة حلب 03 ـ 05 ـ 1976
رئيس جامعة حلب الدكتور أحمد يوسف الحسن يزيح الستار عن لوحة تحمل اسم " مدرج المعري " في كلية الآداب ـ 03 ـ 05 ـ 1976
في افتتاح الاحتفالية د. محمد حموية محاضرا ، ويسارا د. عمر الدقاق ، ويمينا د. فخري قسطندي ـ كلية الآداب ـ 03ـ 05 ـ 1976
المحامي سامي الدهان ـ د. هبو ـ أ. فاخوري ـ د. حموية ـ د. فؤاد ـ أ. نزيه كسيبي ـ نادر عاقل ـ في الطريق إلى المعرة ـ 03 ـ 05 ـ 1976
د. هبو ـ يوسف رشيد ـ نادر عاقل ـ أ. الأنطاكي ـ ....... ـ أ. نزيه كسيبي ـ د. فؤاد المرعي . في الطريق إلى ضريح الشاعر المعري في مدينة المعرة ـ 03 ـ 05 ـ 1976
الأساتذة : بدر الدين حاضري ـ محمود فاخوري ـ نزيه كسيبي ـ عبد اللطيف شيخ إبراهيم ـ في احتفالية أبي العلاء ـ 03 ـ 05 ـ 1976
د. فؤاد المرعي في حديث مع السيد نادر عاقل مراقب الدوام في كلية الآداب ـ في الطريق إلى المعرة ـ 03 ـ 05 ـ 1976
د. أحمد هبو ـ الزميل محمد شويحنة ـ السيد نادر عاقل ـ أ. الأنطاكي ـ ....... ـ أ. نزيه كسيبي ـ د. فؤاد المرعي ـ د. محمد حموية . في الطريق إلى ضريح الشاعر المعري في مدينة المعرة ـ 03 ـ 05 ـ 1976
أ. بدر الدين حاضري ـ أ. محمود فاخوري د. محمد حموية ـ د. فؤاد المرعي ـ د. أحمد هبو ـ أ. نزيه كسيبي ـ يوسف رشيد - د. فخري قسطندي ـ محمد أسعد زعزوع ـ حول ضريح الشاعر المعري ـ المعرة - 03-05-1976
عميد كلية الآداب د. عمر الدقاق ـ يوسف رشيد ـ بجانب ضريح الشاعر أبي العلاء المعري في مدينة المعرة ـ 03 ـ 05 ـ 1976
من اليسار : السيد نادر عاقل ـ أ. محمد الأنطاكي ـ ( سائق ) ـ د. أحمد هبو ـ يوسف رشيد . حول ضريح الشاعر المعري في المعرة ـ 03 ـ 05 ـ 1976
د. محمد حموية ـ د. أحمد ارحيم هبو ـ مدينة المعرة حول ضريح الشاعر المعري ـ 03 ـ 05 ـ 1976
التعليقات (0)