هل الاسلام دين عالمي؟
هل يدعوا الاسلام الى احترام الناس؟
كل يوم يخرج علينا المتاسلمون بكلامهم الفارغ، بان الاسلام يصلح ان يكون نهجا عالميا يفوق العلمانية في احترامها للبشر!!!
وياتونا كعادتهم بايات وينسون آيات .. من القرآن حمال الاوجه كما قال علي بن ابي طالب.
ومن هذه الايات التي يرددوها بمناسبة ودون مناسبة آية (لكم دينكم ولي دين)!!!
ويتناسون جميع ماجاء من آيات تحض على كراهية الاخر وتدعو لقتله.
ومن هذه الايات الاية 22 في سورة المجادلة والتي تنص:
لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون
هل هذا كلام يتطابق مع العالمية واحترام آراء الناس وافكارهم؟
من هو الذي يحاد الله ورسوله؟ هو كل شخص غير مسلم ولا يؤمن بالاسلام ولا باله الاسلام ولا برسول الاسلام .. فالمُحادَّة: المعاداة والمخالفة والمنازعة (حسب لسان العرب)
وحق من حقوق البشر في الدول الديمقراطية اليوم، ان يؤمنوا او لا يؤمنوا باي شخص او فكر كالرسول وربه .. فاين هذا القانون الرائع من هذه الاية بل واين هذه الاية من الاية الاولى، التي جاءت عندما كان الرسول مستضعف لا يملك القوة؟
هذه الاية تحث الناس على الكراهية والبغض وتمنع البشر ان يبدوا اي ود لمن يخالفهم في المعتقد حتى لو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم .. هل هناك دعوة للكراهية والتباغض اكثر من هذه الدعوة؟؟؟؟
فهل نستغرب ان يكون المسلمون عدوانيين مع الاخرين ... فلا اعلم لماذا يطلبون من العالم ان يكون ودودا معهم؟
لا اريد هذه الجنة التي تجعلني اكره ابي او اخي او امي لانهما يختلفان عني بالعقيدة وافضل عليها اشد النيران
التعليقات (0)