مواضيع اليوم

احب اوباما واعشق ضحكة مبارك

روح البدر

2009-06-09 07:56:14

0

أحب أوباما و أعشق ضحكة مبارك
Labels: النوتة الزرقا, فى الكــادر قــول الصــراحة .........!؟ (0)

(1)
لا أعرف لماذا اليوم، أثناء أجازتى الأجبارية و متابعتي لزيارة أوباما ، تذكرت ذلك الفيروس اللعين الذى كان يظهر على أجهزة الكمبيوتر بالمدرسة وأنا صغيرة .. ذلك الفيروس الذى كان يظهر بقوة و هو يعلنها بكل قوة أن بثلاث كلمات قوية
Mubarak is Cow
وتداعى إلى ذهني أيضاً ذلك التشبيه المتكرر منذ الصغر عندما كان يظهر حسنى مبارك بأبتسامته الشهيرة و يقال
La vache qui rit
ذلك الوصفين لمعوا فجأة و أنا أرى علامات الحزن القاتل على ملامح السيد الرئيس حسنى مبارك ... تذكرت حبّى الشديد له من خلال جدتّى رحمها الله .. جدتّى الذى أثق فى حكمها على جميع البشر ، جدتّى التى لم يختلف عليها الكثرين فقد عاشت رحمها الله حتى سنة 1995 أى عاشرت حكم حسنى مبارك خمسة عشر عاماً تقريباً .. كانت تقول لىّ دائما أنه فعل أشياءاً لم تكن موجودة من قبل .. كانت تحبه وأنا أيضاً أحبه لحبها له ... تبدل ذلك الحب فى لحظات عندما كنت أذهب للفقراء و المساكين و أرى كم من المقهورين ... كم من الغير موجودين على وجه الحياة .. كم من الحياة المهينة التى يعيشها .. زاد بغضي للنظام أكثر .. عندما رأيت القهر و الأعتقالات و المعاملة المهينة لأصحاب الرأى ... عندما وجدت أنتشار الفساد و القمع للدين .. عندما وجدت انتحار القيم و الأخلاق على أيدي مشاركين فى النظام .. ولكن كل هذا ذهب مع الريح عندما رأيت السيد الرئيس حسنى مبارك اليوم دون ضحكته .. حزنه المؤسف المهلك .. أعرف الموت وأعرف تأثيره وأعرف ماذا يُخلف بالقلب .... أكتشفت اليوم أننّى أعشق ضحكة حسنى مبارك و أتمنى عودتها وأننّى أدعو له دائماً

 


(2)
علاقتى بالسياسة .. هى علاقة البطيخ بليالي الصيف الحارة ... علاقة عاطفية بحتة ... أكل البطيخ حتى يرطب على قلبى .. و أعرف السياسة عشان مبقاش حمارة فى بلدي .... أنقطعت عن قراءة الجرائد اليومية منذ 3 سنوات تقريباً ... ولا أشاهد النشرات الأخبارية منذ خمس سنوات ربما أول أقل قليلاً ... حتى مشاهدة التلفزيون العادى وبرامج الهكس والتهييص .. تضائلت منذ عام و نصف ... علاقاتى بهم أصبحت مثل أغنية أيهاب توفيق ..( مبنامش الليل ... يعنى بنام تخاطيف ) .. لكن المدونات والأنترنت و الفيسبوك .. رغماً عنىّ أوجدتنى داخل هذه التفاصيل المؤسفة من حروب و مشاحنات وووو ...... فتعليقاتى غالباً عاطفية .. حتى الأنتخابات الأمريكية لم تحظى بأهتمامّى ألا لخاطر واحد .. كيف يصل أوباما للرئاسة وأبوه مسلم ؟؟ ... أول مرة رأيت فيها أوباما كان فى برنامج أوبرا وينفرى و كانت تستعرض كتاباً له .. أعجبنى تفتحه أنه يتحدث عن المسلمين والبشر سواسية... ثم غضبت وثورت عليه ثورة عارمة عندما أنكر أصوله المسلمة و قلت فى بالي .. ( ابن شحبير صحيح ) ولكن عندما تراجع عن موقفه .. أحببته مرة أخرى ... ولكن تركت القضية جانباً ... ولكن بعد فوزه توالت الرسائل اللألكترونية التى تصف عظمة أوباما ووو ولكننّى بعد تفكير طويل وجدتّنى أحب باراك أوباما ... برغم أقتناعى أن الأمل ليس فى أوباما وأنما فينا نحن العرب .. ولكن أسباب حبّى له
بسمته الرائعة .. حقيقة أبتسامة تفتح القلوب جميعاً
أنه من أصل مسلم .. أو بمعنى أصح .. أبوه مسلم
ما قرأته عن أنسانيته ... أحلى صوره صورته مع جدته الكينية الفقيرة
أحساسى الدائم بأنه يحاول أن يُوجد أختلاف بينه و بين الأدارة الأمريكية السابقة
كرهته للبسه الطاقية اليهودية .. وأحببته لأنه زار السلطان حسن .. أحب الأماكن الأثرية .. وأستشهد بحديث شريف فى خطاب سابق له بجانب مقطع من الأنجيل ... مممممممم ... أسباب عاطفية واهية للكثير و لكن فى أعتقادى الدائم ..تخيلان .. أوباما يمشى على السياسة الأمريكية التى فى باطنها صهيونيه .. سوف يستكمل مدته و يتم ألشه فى أول انتخابات ... أو يكون أوباما رجلاً صالحاً و سوف يلقى مصير جون كيندى وأبراهام لينكون ... الله أعلم


(3)
مكان عملّى أمام قصر البارون .. أى على طريق العروبة و جيران الريس كمان .. المهم ... أن اليوم أخدته أجازة أجبارية ... لأ بصراحة مش أجبارية أوى ولكن تخيلى للقرف اللى الواحد هيشوفوه فى الرايح و الراجع إلى جانب ألم فى يديّ اليمنّى التى أعمل بها جعلتنى أأنتخ و ربنا يسترها يوم الأحد مع الحاجة أبو جلابيه ,,, كريستيون ... المهم تابعت تفاصيل المخارج و المداخل و الطالع و الخارج ... لي 3 خالات و ابن خالة يعيشون فى عمارة أمام باب القصر الجمهورى .. شققهم بتطل على القصر ..منذ يوم تم الصعود لعمارة خالاتى و التحقيق و تم رصد قائمة ممنوعات ...ممنوع فتح الشبابيك من الساعة 8 مساءا يوم الاربعاء إلى الساعة 8 مساءاً يوم الخميس .... يتم ركن السيارات بعيداً عن العمارة وهلم جرجررر
وابن خالتى وجد ورقة مكتوبة على المترو ان المترو متوقف من الساعة 8 صباحا ... أخذت أفكر هل سيغلقون موقف اتوبيسات و محطة المترو الحيويه الذى أمام قصر القبة .. شارع العروبة مغلق المخارج و المداخل من الساعة 6:30 صباحا حتى يعود أوباما للمطار ...ولكن ... ماذا حدث ؟؟ ذهبت خالتى وابنتها للعمل .. اختى ذهب لعملها بمرورها من صلاح سالم تحت كوبرى الجلاء .... لا أعرف هل علينا دائما أن نسمع كلام المرور أو نجازف و نذهب لعملنا ؟؟؟

 

 


(4)
تابعت بشغف أكثر زيارة أوباما لمسجد السلطان حسن أحد الأماكن القريبة جداً إلى قلبى و عقلى و أيضاً ... زيارته للأهرامات و تابعت خطابه ... بتفكيري العاطفى فهذا الرجل عبقرى ... فقد أختار مواضع كثيرة و مناطق كثيرة ألقاها بمنتهى الرشاقة البلاغية .. صفق له الحضور ثلاثون مرة على ألقاءه آيات قرآنية .. و أيضا عندما هتف بأسمه واضحا .. باراك حسين أوباما ... ربما تلك هى الجملة التى أثرت فيّ طوال الخطاب ... أعترافه بجمال بأسم والده ..... بمنطق السياسين المخضرمين أن أوباما ما قاله فى الخطاب .. ليس إلا لمصلحة أمريكا نفسها .. رأى البعض أنه غازل العالم الأسلامى و غازل الأسرائليين أيضا ... ولكن بمنطقى أنا رأيته صادقاً جداً جداً ... ابتسامته تنفذ لقلبى و كلامه كان فى منتهى البلاغة واهتمامه بالتفاصيل رائع ... أكثر ما أعجبنى أنه قال فى خطابه أن من حرقوا و ماتوا من اليهود قديماً أكثر بكثير من مواطنى الدولة الأسرائيلية الآن ... وان من ينكر هذا فهو يدعو للكراهية و الجهل ... و سبق أن قال هذا كله بشكل اكبر على العالم الاسلامى و غيره ..ذكره أنه يعرف أن الاسرائيلين يذلون الفلسطنييون .. أيضا نقطة جيدة ..كلماته المحددة المختصرة الشاملة وأبرزها أم كل ما قاله فى الخطاب مجرد خطوة تحتاج إلى تعاون و سوف تأخذ وقتاً طويلاً .. وليس على وتيرة خط مستقيم واحد ... أعجبت جداً بوضوحه

نرجع إلى زيارته للسلطان حسن و الأهرامات .. سعادته و تجوله بمرح بين الأهرامات و بهدوءو تأمل فى السلطان حسن تظهر أن هذا الرجل لديه من الفلسفة الحياتيه الكثيرة .. سعدت جداً بأنه احترم المسلمين بخلع حذائه و لبس الطرحة لهيلارى كلينتون .. وللأسف كان لابد أن يكون هذا الطبيعى ببلدنا ولكن حدوثه الآن يعنى سعادة احترام الأخر للمسلمين ... فرحت لفرحته و احساسه بالحرية فى التنقل بين جنابات الأهرامات و أحساسى بأنه لايريد مغادرة المكان

(5)
أكثر ما استفذنى اليوم تغطيات و تعليقات مذعيين القنوات الأرضية و الفضائيات المصرية جميعها ... غباء المذيعات و المذعيين فى مقاطعة الضيوف للأنتقال سريعاً للأذاعة الخارجية .... كلماتهم البلهاء التى تقول أن أوباما طفل صغير يتعلم من خبرة حسنى مبارك ... توقعات المراسلين فيما تقوله ايمان المترجمة المصرية الأمريكية و الحوار بينها و بين اوباما .. الحوار بين زاهى حواس و اوباما .. وركاكة التفكير و الأسلوب
ولكن الحق يقال أنهم أحسنوا اختيار مترجم خطابه وهو الرجل الذى أعرف صوته تماما من تعليقه على برنامجى المفضل عالم الحيوان

(6)
اليوم مثل صغرى تماماً ... تابعت زيارة اوباما بفرح .. وبسعادة بعيدة عن السياسة .. كما قلت لكم علاقتى بالسياسة كالبطيخ فى ليالى الصيف الغير مريح

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !