ردفان الشموخ:تحقيقات وتقارير
تعيش مديريات ردفان ومدينة الحبيلين على وجه الخصوص وضع معيشي ماساوي قد
ينذر بكارثة انسانية لا سامح الله .
فقد خيم على تلك المدينة المسالمة ثالوث الحصار والاشتباكات والنقص
التمويني مما اثر على ابناء ردفان عامة جعلهم في حالة من التذمر خاصة
المواطنين العاديين .
فقد بدات تلك المعاناة مع الحشود العسكرية المستمره حتى الحظة باتجاه
المديرية لاقتحام مدينة الحبيلين تزامنا مع حصارها المفروض من قبل عشرات
النقاط العسكرية التفتيشية التي زج بها على الطريق الواصل الى رفان حيث
تستفز المسافرين من والى المدينة واغلاق الطرق من قبلها حينا اخر والسماح
لمن تريد ان يرحل .
الى جانب هذا الحصار والزحف العسكري بوحدات متكامله عدة وعتاد من الجيش
والذي بدوره بدا تدشين عملياته باستحداث مواقع عسكرية على الهضاب وقمم
الجبال المطله على مشارف وحرمات المنازله مما جعل المدينة تتعرض للضربات
بين الحين والاخر نتيجه لرفض المواطنين لمثل هذه الاستحداثتات ومع
المقاومة التي تبديها المجموعات المتزايده الى المدينة مما افضى الى جعل
مدينة الحبيلين وبقية القراى في حالة تاهب قصوى يسودها الخوف والحذر مما
اظطر العديد من الاسر النزوح الى خارج المدينة اضف الى ذلك منع التجوال
الليلي بعد السادسة مساء مما جعلها مدينة اشباح ليحين وقت الليل الا
وتسمع لعلعة الرصاص في سمائها بالمقابل اهتزاز الجبال المحيطة بالمدينة
جراء القصف المتواصل لها من قبل قوات الجيش التي تريد اقتحام المدينة .
ومن هذا كله جعل السلطات تفرض حالة من الحصار التمونيني الاقتصاد فالمواد
الغذائية والتمونيية بداءت على وشك النهاية في المدينة وان كانت مادة
البنزين عدمت او بالاصح ارتفع سعرها ان وجدت لبعض التجار الذين يجلبوها
بطرق خاصة من خارج المحافظة ليزداد بيعها اضعافا مضاعفا في طابور من
البشر لانتظار دورهم
مما سبق ذكرة فان اهالي ردفان ياملون من المنظمات الحقوقية والانسانية بالتحرك العاجل للضغط على
سلطات صنعاء بفك حصار المنطقة والتي قد تحدث كارثة انسانية جراء تلك
المعاناه.
التعليقات (0)