أجنحــــــــةُ النبض
حينما
يهاجرُ النبضُ
إليكِ..
تكون الهمساتُ
رفوفا تحلقُ
في سماواتِ العشق
تتهافتُ
بين الغيوم والنجوم
تلحقها
أسراب الطيور
فيمتزجُ
الهمسُ بالهديل
تتلامسُ
أجنحة النبض
والطيور
تكونين سيدتي
لحظتها
بين
النبضة ودفقتها
بين
الشهقة وسكتتها
تذوبين في مداراتي
كالنجوم عشقا
والكواكب ساهرات
ينتظرن قدومك
قبل الفجر..
أغنية
أو همسات..
سيدة الأكوانِ
تأتين هذا المساء
عطرا
كما جئت
في الفجر
أغنية
تنهمرُ ألحانها
قطيرات ندى
وفي الصبح
تغسل الشمس
بقايا المساء
وعند الغروب
يكون الصبح
مبتلا بغضاب الشفاه
والصفاء
حينها
تكون رشفات القهوة
وهمسكِ حكما
بين الصبحِ والمساء
ما زلتُ سيدتي
بينهما
رفيقا للنبض
وحبات المطر
هي وحدها
من يحمل حروفي
ويرتحل..
صوب الشمس
تارة
وصوب القمر
التعليقات (0)