اجتماعهم كان لإبقاء الأسد

قائد القوة الجو الفضائية التابعة للحرس الثوري الايراني العميد امير علي حاجي زادة : 86 دولة عملت على إسقاط بشار لكن لأن إيران رفضت لم يسقط ....!!! 

ولن يتوقف #حمير_اليهود – وهي تسمية الرافضة عبر التاريخ قديماً وحديثاً – عن مزاولة دينهم دين التقية.. وكان الأجدى به أن ينطق بالحقيقة ويؤكد أنه لولا وقوف دول العالم كلها مع الأسد وتغطيتهم عن جرائم الروس وإيران في سوريا ... وعلى راسهم الأمريكان والاوربيون الذين لا زالوا لهذه اللحظة يرفضون إمداد السوريين بأسلحة مضادة للطيران؛ لسقط الأسد منذ أمد بعيد، وهذا ما جسده رضوخ إيران للغرب وكشفها عن مشروعها النووي الوهمي مقابل إبقاء الأسد حاكماً لسوريا؛ جهدهم ......
ولو توكل الشعب السوري على ربه حق توكله لسقط الأسد قبل ان تضيع جهودهم بتولية وجوههم شطر الشرق والغرب .... وليس أدل على كذب هذا المحرم ومدى الأزمة التي تعانيها إيران في سوريا والعراق .... سوى أن إيران ورغم منع أمريكا دخول السفير الإيراني الجديد إليها إلا أنها أكدت أن هذا الموقف لن يؤثر أبداً على الاتفاق الذي قارب التوصل إليه بينهم وبين الدول الستة بشأن ترتيب أوراق مشروعهم النووي الوهمي، لتستمر اللعبة....!!!

حذيفة العاصي