مباحث أمن الدولة بالقاهرة أعدت مذكرة تحريات خلال الثلاثة أشهر الماضية حول دراسات وفاعليات مركز ابن خلدون الذي يرأس مجلس إدارته الدكتور سعد الدين إبراهيم، جاء فيها أن عدداً من المشاركين في المركز أعدوا دراسات وأبحاثاً حملت معلومات خطيرة عن القوات المسلحة المصرية وعن أهداف عسكرية ونووية وأسراراً تمس الأمن القومي وتمس الذات الإلهية وتعيب في الشرائع السماوية.
المذكرة التي حملت رقم 178/45 لسنة 2009 يوم السبت 20 يونيو الماضي والتي تم تقديمها إلي اللواء حبيب العادلي يوم الاثنين 22 يونيو الماضي، أشارت إلي أن مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية هو احد المراكز البحثية غير الحكومية الذي تأسس في 1988، والهدف الرئيسي للمركز -كما هو معلن وتمت الموافقة علي ترخيص المركز بناء عليه - هو تطبيق العلوم الاجتماعية في مصر والوطن العربي ودول العالم الثالث، ويركز المركز علي قضايا تنمية الديمقراطية ودور منظمات المجتمع المدني في دعم التنمية بتنوعها، ومركز ابن خلدون أصدر العديد من الأبحاث، وأيضا قام بإصدار أبحاث لجهات أخري مثل المنظمات الدولية والحكومية في مختلف المجالات وأمدها بالاستشارات المختلفة والخدمات التدريبية، وقد دأب المركز منذ نشأته علي اختيار أوجه النشاط التي تحقق أهدافه العامة من ناحية، وتدر عائدا يمكنه من الاستمرار من ناحية أخري، فقام بتنظيم العديد من المؤتمرات، والندوات وإصدار العديد من المنشورات التي مست بسوء كلا من مقام السيد رئيس الجمهورية وعابت في ذاته ومست الأمن القومي بأن نشرت أخباراً ومعلومات سرية تخص القوات المسلحة والتسليح وأيضا أبحاثاً ومعلومات تعيب في الذات الإلهية وتتطاول علي الأنبياء والرسل وأولياء الله الصالحين.
وأشارت المذكرة إلي أن الكتاب والباحثين في المركز - بقولها مرسل تقرير مفصل حول كل واحد منهم - اعتادوا خلال العامين (2008- 2009) كتابة أبحاث ودراسات تفشي أسرارا عسكرية وتمس الأمن القومي المصري مثل بحث للدكتور مصطفي النبراوي بتاريخ أكتوبر 2008 بعنوان "الدكتاتورية وحكم الفرد الواحد" وأيضا بحثا مطولا بتاريخ ديسمبر 2008 بعنوان "التائبون والخطاءون" ، عاب فيه في الذات الإلهية وتطاول خلاله علي الصحابة والرسل وأيضا عاب في مقام رئيس الجمهورية واتهمه بالكفر والخروج عن الملة، وبحثا ثالثا بعنوان "إلي من يهمه الأمر" تطاول فيه علي مقام رئيس الجمهورية وأفشي أسرارا عسكرية.
التعليقات (0)