نقلت وكالة انباء سونا السورية دعوة دار الإفتاء لعموم روسيا المسلمين إلى عدم الإصغاء لخطابات يوسف القرضاوي المخالفة للدين والذي وصف روسيا قبل أيام بأنها عدوة الإسلام داعيا إلى الصراع ضدها.وقال بيان أصدرته دار الإفتاء لعموم روسيا أمس إن مسلمي روسيا الذين هم جزء من الأمة الإسلامية يستلمون إشارات واضحة بالوقوف ضد الخط الخارجي لبلادهم ما يعتبر دعوة سافرة للعصيان وانتهاك قوانين البلاد.
وأشار البيان إلى أن خطابات القرضاوي الذي هو أحد زعماء الإخوان المسلمين في مصر ودعواته المباشرة تشكل تبريرا دينيا لقتل آلاف السوريين والليبيين والأقباط المصريين والمسيحيين.وأضاف البيان إن مواطني روسيا الاتحادية ومشاريعها وممتلكاتها في الخارج تصبح هدفا لهجمات أنصار هذا المهووس الديني.
ولفت بيان دار الإفتاء إلى أن القرضاوي دعا منذ فترة قريبة المسلمين الروس إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة كما طالب بمقاطعة البضائع الروسية مشيرا إلى أنه ليس من قبيل الصدفة أن هيئات حفظ النظام الروسية تقوم باعتقال المتطرفين الدينيين وتسحب موءلفات القرضاوي من المكتبات.
وأعربت دار الافتاء في بيانها عن الأمل في أن يدرك أولئك الذين يرون في القرضاوي زعيما دينيا أن هذا الشخص ما هو سوى صنيعة بأيدي أوساط سياسية رجعية لا يعجبها نهج روسيا السياسي الخارجي.ودعا البيان إلى أن تكف بعض الشخصيات الروسية عن طلب المشورة والنصح من هذا الشخص
قال الشخ قرشى سلامة نقيب الائمة والدعاة بمحافظة قنا لسنا معارضين لزيارة الشيخ القرضاوى للازهر لانه ابن من ابناء الازهر وقد نختلف معه فى بعض الافكار لكن لا يصل الامر الى معارضته ولا يجوز ايضا الهتافات داخل المساجد او المطالبة باسقاط شيخ الازهرمن المساجد لان للمساجد حرمتها ولا يجوز الهتاف بها وكنا نامل نحن كازهريون ان يقوم الازهر باداء دوره على التمام وان تقوى كل هذه التيارات تحت اجنحته ولا نخفى ان هناك تقصيؤا من جانب الازهر بعد قيام ثورة 25 يناير مما حذا ببعض الجماعات بسحب البساط من تحت اقدام الازهر والازهر تحول لمؤسسة ادارية وليس مؤسسة دعوية لان قيادات الازهر تعودوا على اخذ الاوامر ولكن هناك شىء من الخمول داخل المؤسسة الازهرية ونطلب من شيخ الازهر وقياداته ان يقوموا بما عليهم من واجب فى تنوير الامة بامور دينها ودنياها لان الازهر هو المؤسسة العالمية الدعوية ولابد من الاعتراف بان الازهر تراجع ونطالب بتغيير قيادات الازهر تيارات الازهر الذين يتركون الامور لغيرهم ويكفى للازهر ان لا يكون له منبر اعلامى بالتلفزيون المصرى مما حذا بالناس ان تذهب لغيره وتساءل سلامة لماذا هذا التقاعس ولم هذا التكاسل؟
التعليقات (0)