اتهامات لحماس خطيرة هنية مطلوب لمحكمة العدل الدولية !
اتهامات لحماس خطيرة
أدان تقرير جولدستون حماس بإطلاق الصواريخ: معتبرا أن الصواريخ التي تطلقها المقاومة من غزة باتجاه البلدات "الإسرائيلية" تلحق أضرارا بالمنازل والمدارس والسيارات، وتسقط على مدنيين وأن هذه الصواريخ أثرت على حق الأطفال والبالغين في التعليم نتيجة عمليات إغلاق المدارس، وكذلك نتيجة لتضاؤل القدرة على التعلُم، وهو ما يشاهد لدى الأفراد الذين يعانون أعراض الصدمات النفسية!.
واعتبرت اللجنة الأممية أن لهذه الصواريخ تأثيرا ضارا على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وأنها تسببت في نزوح المقيمين في بلدات "إسرائيلية" كانت في مرمى صواريخ المقاومة منذ العام 2001 وخلص التقرير إلى أن هذه الأفعال (يمكن أن تشكل جرائم حرب، وأنها قد تكون بمثابة جرائم ضد الإنسانية)، معتبرا أن أحد الأغراض الرئيسية لهجمات الصواريخ الفلسطينية هو نشر الرعب لدى السكان "المدنيين الإسرائيليين"، مما يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.وفي تفاصيل هذه التهم لحماس نجد البند (108) يقوله : (أن الصواريخ ، والى حدٍ أقل مدافع الهاون، التي أطلقتها المجموعات الفلسطينية المسلحة غير قادرة على التوجه نحو أهداف عسكرية محددة، وأطلقت على مناطق يتجمع بها سكان مدنيون (اسرائيليون) في صورة هجمات عشوائية على السكان المدنيين في جنوب إسرائيل وليس على أهداف عسكرية، وهذه الأعمال من شانها أن تشكل جرائم حرب ويمكن أن ترقى لجرائم ضد الإنسانية).أيضا نص البند 1747 على ما يلي: (في ما يتعلق بإطلاق صواريخ وقذائف الهاون على جنوب إسرائيل من قبل مجموعات مسلحة في قطاع غزة فان البعثة ترى أن الجماعات الفلسطينية المسلحة فشلت في التمييز بين الأهداف العسكرية والسكان المدنيين والأهداف المدنية في جنوب إسرائيل، إذ أن الصواريخ وقذائف الهاون لا يمكن أن تستهدف بدقة كافية الأهداف العسكرية وتخالف المبدأ الأساسي للتمييز، حيث انه لا يوجد أي هدف عسكري مقصود فان إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على المناطق المدنية يشكل هجوماً متعمداً ضد السكان المدنيين، أن هذه الأعمال تشكل جرائم حرب وقد تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية) .– تقول: (لقد قامت حماس في غزة بتنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وإحداث عاهات جسيمة واعتقالات تعسفية واحتجاز وسوء معاملة للناس وخاصة المعارضين السياسيين وكل ذلك يشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، أن الممارسات والاعتقالات التي قامت بها حماس ضد معارضيها السياسيين لأسباب سياسية تشكل انتهاكاً لحقوق الفرد في الحرية والأمان على شخصه وحقه في محاكمة عادلة والحق في عدم التعرض للتمييز بسبب الآراء السياسية للأفراد، أن التقارير بخصوص التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة أثناء الاعتقال والاحتجاز تتطلب التحقيق الفوري والمساءلة) .ولهذا أصدر التقرير توصية بمحاسبة حماس عما ارتكبته من إعدامات خارج نطاق القضاء بحق نشطاء فتح والفصائل الأخرى في غزة، وما قامت به من عمليات اعتقالات تعسفية وتعذيب وإحداث العاهات المستديمة في الأفراد! لو تم رفع التقرير إلى محكمة لاهاي، وأدانوا حماس – كما هو مؤكد - بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية، فسوف يسارع أوكامبو لتنفيذ طلب المحكمة الدولية باعتقال قادة حماس، وسيطلبون من الإنتربول الدولي جلب قيادات من حماس كمجرمي حرب، ومطاردتهم ما يجعل استهداف "إسرائيل" لهم وقتلهم مسألة قانونية دولية وتنفيذ للشرعية الدولية أيضا؟! اتهام حماس بنفس اتهامات لجنة حقوق الإنسان الدولية واتهامات "إسرائيل" أيضا بأن (قيادة حماس): "رفضت مناشدة الرئيس اكثر من مرة( مباشرة وغير مباشرة) بوقف اطلاق الصواريخ كمبرر ستتخذه إسرائيل لشن عدوانها).
http://hamasgaza.wordpress.com/
التعليقات (0)