إتفاق الدوله و الكنيسه علي النصاري ..
فرصه عظيمه وبشري ساره..
يسر شركه اليوم الأغبر للسياحه أن تعلن عن تنظيم رحلات خاصه للنصاري المطلقين أو من تم إبطال زواجهم من الكنيسه ولم يتحصلوا علي تصريح منها بالزواج الثاني والراغبين في توثيق زواجهم الثاني الي لبنان وتونس وهما الدولتان العربيتان اللتين بهما قانون للزواج المدني ..
مده الرحله أسبوع واحد يستطيع النصراني بعدها العوده بوثيقه زواج رسميه معتمده من الدوله اللبنانيه أو التونسيه تكسب زواجه الثاني الحجيه القانونيه في مواجهه إتفاق الحكومه المصريه مع الكنيسه المصريه عليه ..
تشمل أسعار الرحله التأشيره وتذاكر السفر والإقامه في فنادق بيروت العاصمه وتونس العاصمه ورسوم توثيق الزواج لدي الحكومه اللبنانيه أو التونسيه بالإضافه الي هديه مجانيه عباره عن زياره متحف الحفريات لمشاهده حفريه المسيحي العريان والحكومه والكنيسه يقترعان علي ثيابه والتقاط الصور التذكاريه بجواره ..
أيها السيدات والساده هذا هو الإعلان الذي سوف ينتشر في كل وسائل الإعلام بعد شهرين إثنين عقب ما أعلنه البابا شنوده الثالث في المؤتمر الصحفي الذي عقده هو والوزير مفيد شهاب عقب إجتماعهم المغلق والذي أعلن فيه البابا أن الرئيس مبارك أمر بالإنتهاء من قانون الأحوال الشخصيه الموحد للنصاري والذي تقدم به البابا للدوله في غضون شهرين ليتم بذلك إحكام الحلقات حول رقاب رعايا البابا شنوده ليصبح بذلك البابا هو المتصرف الوحيد في رقاب العبيد أقصد العباد النصاري بعد أن أعلنت الدوله بجلاله قدرها أنها لا شأن لها من قريب أو بعيد بهذا الأمر وتركت النصاري لبطريكهم "ولي أمرهم" وأنه حتي لو أفلت البعض منهم أي النصاري من الكنيسه وتزوج زواجا مدنيا فالدوله أقسمت بكل غالي ونفيس الا توثق له هذا الزواج أو تعترف به حفاظا علي العلاقه الحميمه التي تربطها بالقيادات الكنسيه وأن الدوله لا تفرق بين مواطنيها المسلمين والمسيحيين علي الإطلاق فكما يتعذب المسلم في حياته اليوميه فيجب الا يهنأ المسيحي بها وهنا تكون العداله وتكون المساواه بين عنصري الأمه المصريه ..
ونحن لا يسعنا الا أن نتقدم بخالص الشكر والعرفان للحكومه اللبنانيه والحكومه التونسيه واللتان سمحتا لنصاري مصر بتوثيق زواجهم في مكاتب التوثيق اللبنانيه والتونسيه ويسرت لهم تأشيرات الدخول ورسوم التوثيق بعد أن أغلقت حكومه مصر الرشيده الأبواب في وجوههم حرصا علي علاقاتها مع الكنيسه ..
ودمتم بخير والي إشعار آخر …
مجدي المصري
التعليقات (0)