اترك لك اختيار العنوان ٠٠ !!

 امس ، ومن غرفة " المتدينين " بسجن تل ابيب استقبل " شلوم "وزير الصحة الاسرائيلي الاسبق زميله الجديد "كتساف " الرئيس الاسرائيلي الاسبق ، حيث يقضي الاول عقوبة الفساد المالي ويبداء اللاحق عقوبة الفساد الاخلاقي ! ٠٠ هذا في اسرائيل ٠ اما عند "العربان" فالحرامي الصغير يكبر كلما كبرت سرقته وكلما كبرت "لقمته" احتار في الاختيار لقضاء ايجازته الصيفية بين جنيف ، او كان ، او جزر الهاواي ٠٠ وانظر المفارقة : في اسرائيل : حتى المتدين الحرامي لا يضيق به السجن !! و ٠٠ هناك من لا يزال يقول : لولى امريكا ما كانت اسرائيل على وجه الارض٠

تركي سليم الاكلبي