مواضيع اليوم

اتحاد شباب الثورة لــ “ بلادي “ : قطر تعمل على إفشال الديمقراطية المصرية

رانيا جمال

2012-06-10 07:12:00

0

بلادي اليوم / متابعة

أفادت صحيفة "الأهرام" المصرية بأن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك طلب من أسرته أن يدفن بجوار حفيده، وذلك على خلفية تدهور حالته الصحية بشكل خطير اثر صدور الحكم عليه بالسجن المؤبد فى قضية قتل المتظاهرين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من مبارك أنه قال لزوجته وابنه جمال: "لو مت عاوز أدفن جنب محمد". واشارت المصادر إلى أن سوزان كانت قد أجرت العديد من الاتصالات لنقل مبارك إلى مستشفى عسكري بعد تدهور حالته وتعرضه للإغماء أكثر من مرة.

هذا وأكد مصدر أمنى بمصلحة السجون استقرار حالة مبارك داخل مستشفى سجن طرة وزوال الخطر عنه، مشيرا الى ان نجله جمال يرافقه داخل المستشفى. وكان الرئيس المصري المخلوع (84 عاما) قد أصيب بأزمة صحية حادة لدى وصوله إلى سجن طرة لتنفيذ الحكم الذي صدر ضده ، بعد إدانته بالاشتراك في قتل المتظاهرين. وقال التلفزيون المصري ان مبارك رفض النزول من الطائرة وتلقى العلاج في الطائرة التي أقلته الى السجن.

وفي السياق ذاته افاد تقرير أعده الفريق الطبي المُعالج لمبارك إن الأخير مُعرَّض للإصابة بجلطة دماغية في أي وقت.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية امس السبت، عن مصادر أمنية وصفتها بـ(رفيعة المستوى) قولها: "إن تقرير الطاقم الطبي الذي تم تشكيله للكشف على مبارك داخل محبسه بمستشفى سجن مزرعة طُرة، أشار إلى احتمال تعرضه لجلطة بالمخ في أي وقت".

وأضافت أن حالة مبارك الصحية مرشحة للتدهور في ظل عدم انتظام ضربات قلبه ومعاناته المستمرة من "نوبات ذبذبة أذينية" تسبب له ضيقاً في التنفس، وهو ما دفع أطباء قطاع مصلحة السجون الى وضعه على جهاز التنفس الصناعي لفترات طويلة.

وأشارت الوكالة نقلاً عن المصادر ذاتها إلى أن مبارك مازال يعاني من حالة اكتئاب شديدة منذ زيارة عائلته يوم الأحد الفائت، "وهي الزيارة التي كان لها أثر سلبي شديد على حالته النفسية، خاصة في ظل تأكيدات محاميه فريد الديب له باستحالة نقله عقب المحاكمة إلى سجن طُرة وعودته الى مقر محبسه السابق بالمركز الطبي العالمي".

يأتي هذا في وقت شن احمد شفيق المرشح المحسوب على الفلول هجوما حادا على الاخوان المسلمين ومنافسه في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية المصرية محمد مرسي المرشح عن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية "للاخوان".

وقال شفيق في مؤتمر صحفي له : ان "الاخوان" يفرقون "بين المصري المسلم والمصري المسيحي" على حد زعمه.

كما حمل شفيق الاخوان المسلمين في مصر مسؤولية قتل شباب الثورة قائلا : ان "هؤلاء هم الذين قتلوا إخواننا، وزملاءكم وأبناءنا"، مضيفا ان مرسي "لم يكن أبدا مرشح الثورة، بل هو يتاجر باسم ثورتكم، كما تاجر باسم الدين".. وردت جماعة الاخوان المسلمين على كل من أحمد شفيق وتوفيق عكاشة والنائب مصطفى بكرى واللواء عمر سليمان والمستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، حول تسميتهم الإخوان المسلمين بالطرف الثالث والأيدى الخفية التى فتحت السجون وأحرقت أقسام الشرطة وقتلت الثوار فى موقعة الجمل.وقال محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب "هؤلاء الخمسة يتحدون ذاكرة البشرية التى تابعت وسجلت أحداث الثورة المصرية، يقولون لنا فجأة إنهم اكتشفوا ما لم يخطر على عقل بشر، وهو أن الإخوان المسلمين هم الطرف الثالث والأيدى الخفية التى فتحت السجون وأحرقت أقسام الشرطة وقتلت الثوار يوم موقعة الجمل، الحمد لله لم يقولوا حتى الآن إن الإخوان هم أيضا الذين ارتكبوا مجازر البالون وماسبيرو والسفارة ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبور سعيد والعباسية البروفة". .

وقال البلتاجى، على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، هؤلاء الخمسة والأجهزة التى وراءهم يراهنون على قوة ماكينة التضليل الإعلامى والجماهيرى، وقدرتها على قلب الحقائق وخداع البسطاء من الناس، ويراهنون على تفرق كلمة الثوار واستمرار الخلافات بينهم، ومن ثم انقسامهم وانشغالهم وعدم إعطاء بعضهم الأولوية لمواجهة أدوات التضليل الجبارة التى تديرها تلك الأجهزة.

وطالب شرفاء الوطن من كافة التيارات، مهما اختلفوا مع الإخوان المسلمين، ومهما كانت أخطاء الإخوان السياسية، ألا يقفوا صامتين أمام هذه الأكاذيب، فالقضية متعلقة بسيرة الثورة وليست بسيرة الإخوان المسلمين.

الى ذلك اكد اتحاد شباب الثورة ان مليونية الجمعة التي اطلقت عليها " جمعة الاصرار " طالبت بانزال القصاص العادل على مبارك عبر المحاكمة الرمزية التي نصبها له الثوار في ميدان التحرير . مشيرة الى ان التظاهرة بعثت في ذات الوقت برسائل الى كل الانظمة الدكتاتورية في المنطقة بانهم سيواجهون ذات المصير الذي واجهه مبارك .

وقال المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة الدكتور هيثم الخطيب في تصريح خص به " بلادي اليوم " : ان التظاهرة كان موقفها ومطلبها واضح وهو اعادة محاكمة مبارك ورموزه ورفض اية تبريرات من قبيل وجود طرف ثالث قتل المتظاهرين . لافتا الى ان التظاهرة المليونية حملت رسالة الى الخارج وخصوصا الى الانظمة الدكتاتورية بانهم سيواجهون ذات المصير الذي يواجه مبارك اليوم .

وكشف الخطيب بان قطر تعمل كبقية الانظمة الدكتاتورية في المنطقة على زعزعة استقرار مصر وافشال الديمقراطية الوليدة . مبينا ان الثورة المصرية وغيرها من الثورات العربية زرعت الامل لدى الشعوب العربية وخصوصا في الخليج بالتحرر والمطالبة بالتغيير والاصلاح . لافتا الى ان مصر تريد ان تلعب دورا اكبر من حجمها في المنطقة .

ورحب اتحاد شباب الثورة بدعوة الرئيس الايراني الاخيرة باقامة اتحاد بين كل من مصر وايران . مشيرا الى انه لاتوجد اية مشكلة ولامانع في اقامة مثل هذا الاتحاد . مضيفا بالقول : اننا نرحب بوجود هكذا اتحاد او تحالف لكن يجب ان لايكون على حساب الشعب المصري . معربا عن ترحيب مصر باقامة اتحادات وعلاقة ستراتجية مع الكثير من دول العالم .

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !