اتباع العميل عملاءٌ مثله... اتباع صفوية العراق مثالاً
لم يبت خافياً على ذي لبٍ ان لايران اكثر من ذراع بل اذرع في العراق الجريح السليب من قبلها، وهذه الاذرع تارة تكون قيادات سياسية ومليشيات طائفية كمقتدى الصدر وتارة تكون مرجعيات دينية كالسيستاني ، وان عمل هذه الاذرع هو تنفيذ وتمرير المشاريع الايرانية في العراق مثلا ابعاد الوطنيين وتهميشهم عن جميع جوانب الحياة كأهل السنة مثلا وكزرع الطائفية والكراهية بين المكونات العراقية وتأصيل ثقافة الاقصاء لمن هو وطني وغير عميل وليس ذراعاً مسموماً لايران في العراق (عراق العروبة والسلام) ونشر الجهل والتخلف على نطاق واسع وتفتيت العراق الى اقاليم ليستحوذوا على الجنوب الشيعي وقطعه عن ارض الوطن الحبيب، وبما ان جميع من ذكرناهم هم عملاء لايران فاتباعهم عملاء ايضا من حيث لايشعرون لانهم ينفذون اوامر قادتهم ومراجعهم العملاء وما اوامر القادة والمراجع الا ايرانية الصنع عراقية التنفيذ، لذلك ايران نجحت نجاحا خبيث بجعل قسم كبير من شيعة العراق عملاء لها وذلك عن طريق قادتهم ومراجعهم وكما اوضحنا، فعلى اتباع القادة والمراجع العملاء ان يخلصوا انفسهم من الشراك التي نصبت لهم والخروج من ذل العمالة التي ادخولهم بها دون ان يشعروا -اي الاتباع- وذلك بترك قادتهم ومراجعهم العملاء واللاوطنيين.
التعليقات (1)
1 - العملاء\\الاربعة\\ال\\فى\\الصورة
ابن\\النيل - 2013-10-06 00:13:19
هم\\سبب\\بلاء\\العراق