خبر و تعليق
الخبر
دعا رجب طيب أردوجان رئيس وزراء تركيا شباب ثورة 25 يناير إلى أهمية البعد عن الفتنة الطائفية، وقال إن من يؤمن بحرية الاعتقاد لا يخاف من معتقدات الآخرين، مضيفا: "لا تنسوا أن محمداً صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة فاز بأصوات غير المسلمين ليس باستخدام السلاح إنما لأنه كان محمداً الأمين"
التعليق
لو كان الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم يؤمن بصناديق الإقتراع و جمع اصوات الناخبين أي بخيار اردغان الذي انتهى ب"اسلاميي" تركيا ــ اتجاه اخواني ــ الى الرضوخ للدستور العلماني و مؤاخاة اليهود و زيارتهم و جعل ارض تركيا معبرا للعتاد الحربي الأمريكي المستعمل في العراق . قلت لو كان الرسول الكريم يؤمن بخيار اردغان الذي اضاع العرض و الأرض و شرف المرأة المسلمة ــ 1 ــ و كشف عورتها باسم القانون العلماني ــ 2 ــ لقبل فورا باعلى منصب عرضته عليه قريش اي تنصيبه ملكا عليهم و لكنه صلى الله عليه و سلم لما كان مدركا بان حكم الله و حكم الطاغوت لا يلتقيان ابدا تحت سقف دار الندوة ــ البرلمان بلغة العصر ــ أعلن عليه الصلاة و السلام المفاصلة التامة و منذ اللحظة الأولى " قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون" لأجل ذلك اوذي عليه السلام بكل اصناف الأذي و التشهير و رمي بالجنون على خلاف دمية الغرب اردغان الذي صافحه شمعون بيريرز ووصفه بالحكمة و الإعتدال قائلا: لم اكن اتصور قط أن الإسلام متسامح و ديمقراطي و منفتح الى هذا الشكل كما كرم اردغان اروبيا حين اختارته صحف الغرب كالرجل الأروبي الأول
ان ما صرح به اردوغان فيه اساءة عظمى لصاحب الرسالة كما ان فيه مغالطة اعظم لدور الأسلام الريادي للإسلام في قيادة امم العالم و الوصاية عليهم ــ الناس تبع لنا ـ حديث ـ لا القبول بالحضانة الأمريكية و بضياع مقدسات المسلمين من خلال الرضوخ للغرب و تطبيق املاءاته بكل ذل و خنوع لقاء مناصب وزارية زائلة.. ألا ساء ما يحكمون
ولله الأمر من قبل و من بعد
ـــــــــــ
ـــ 1 ــ سعيا من حكام تركيا تحت قيادة اردغان و شلته الى اقامة الدليل على فقدانهم لكل نخوة و شرف دفعوا بالمرأة التركية المحجبة الى مظاهرة تدعو الى الغاء القانون الذي يجرّم الزوجة الزانية!!!! كل ذلك من اجل تثيبت مؤخراتهم على كراسي السلطة ثم من اجل قبولهم في الأتحاد الأروبي
ــ 2 ــ اردغان وهو رئيس وزراء و من قبله جول و هو رئيس دولة ليست لهما صلاحية سن قانون يسمح للفتاة المسلمة بارتداء خمارها في المدارس التركية
التعليقات (0)