أبو العزائم: الإخوان باعوا مصر وسيناء هي فلسطين الجديدة
أكدت وكالة أسوشيتيد برس للأنباء، أن السلطات المصرية في المطارات والمنافذ، بدأت في السماح بدخول كل الفلسطينيين، بدون أية تأشيرات أو موافقات أمنية فور وصولهم وبدون تأخير مع إلغاء مأموريات ترحيلهم إلى غزة.
وأضافت الوكالة أن التعليمات الجديدة، تقضي أيضًا بإلغاء كل الإجراءات التي كانت تطبق على الفلسطينيين حاملي وثائق سفر السلطة الفلسطينية، التي تشمل ضرورة حصولهم على تأشيرات دخول وموافقات أمنية مسبقة، من السفارات والقنصليات المصرية في الخارج مع عرض كل الفلسطينيين في الفترات العمرية من 18 عامًا إلى 40 عامًا على الأمن الوطني.
ونقل موقع فلسطين اليوم للأخبار الفلسطيني، عن مصادر أمنية بمطار القاهرة قولها:"تلقينا تعليمات من الأمن الوطني بالسماح بدخول كل الفلسطينيين وكل الأعمار فور وصولهم من الخارج بدون أية إجراءات، سوى ختم جوازات سفرهم ودخولهم البلاد سواء كانوا لزيارة مصر أو التوجه إلى قطاع غزة مع إلغاء مأموريات الترحيل التي كانت تتم يوميًا بين مطار القاهرة ومنفذ رفح البري بالنسبة للمتوجهين إلى قطاع غزة."
وكان هناك ترحيب واسع بقرار الرئيس مرسي حول إلغاء التأشيرات الخاصة بالفلسطينيين، حيث أعرب حسين إبراهيم رئيس الأغلبية، بمجلس الشعب "المنحل" ورئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين عن ترحيبه الشديد بقرار الرئيس محمد مرسي والخاص بإلغاء تأشيرات الدخول الخاصة بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، إذ من شأن هذا القرار أن ينهى معاناة وآلام آلاف الفلسطينيين، خاصة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة الذين كانوا يقبعون أيامًا طويلة أمام المعبر في انتظار إذن الدخول.
وأضاف إبراهيم أن هذا القرار الإنساني يسهم بشكل أكثر فعالية في تخفيف الحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني المحاصر داخل قطاع غزة منذ ما يقرب من أربع سنوات، عانى خلالها الفقر والمرض، وتكبد خلالها خسائر طائلة في الأموال والأرواح.
وأكد أبراهيم أن ذلك القرار من شأنه أن يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لأنه ينهي معاناة ما يزيد عن مليون ونصف المواطن فلسطيني، لم يكن لهم منفذ للحياة سوى هذا المعبر الذي أغلقه النظام السابق بالمخالفة للأعراف والاتفاقات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وطالب إبراهيم كافة شعوب العالم الحر ومؤسساته الدولية الممثلة في مجلس الأمن والأمم المتحدة بضرورة الضغط على الحكومة الصهيونية، من أجل فك الحصار المفروض على قطاع غزة، وإتاحة الفرصة للشعب الفلسطيني للعيش في ظلال من الأمن والأمان والحرية والاستقرار.
وفى سياق متصل قال الشيخ علاء الدين أبو العزائم شيخ الطرق العزمية الصوفية معلقًا على قرار الدكتور مرسي بفتح معبر رفح "أبشروا بدولة إسرائيل في مصر" حيث أكد الشيخ علاء الدين أبو العزائم أن ما كنا نتخوف منه يتحقق أمامنا يومًا بعد يوم، فكيف يسمح مرسي بدخول الفلسطينيين إلى مصر بدون تأشيرة فبذلك سوف يدخل إلى مصر الآلاف من الفلسطنيين ويمكثوا فى سيناء ويحتلوها لينشأوا دولة فلسطين الجديدة، وبذلك الإخوان باعوا مصر برخص التراب ولن نستطيع استخراجهم منها كما أن الإسرائيليين سوف يأخذون ذلك ذريعة لكي يحتلوا سيناء مرة أخرى بهدف أن الأمن القومي الإسرئيلى مهدد.
التعليقات (0)