مواضيع اليوم

ابن تيمية يُكفر الانبياء

طالب الجابري

2014-06-07 18:37:09

0

 

ابن تيمية يُكفر الانبياء

الانحراف الفكري عند ابن تيمية تجاوز كل الحدود جارفاً معه اتباعاً سلموا عقولهم لاراءه فاتخذو منه إله لايردون له قولاً وان كفر الانبياء والرسل والاخطر من ذلك هو تكفير ما دون الانبياء من العباد يكون اسهل واكثر مقبولية وهذا ماحصل ويحصل الآن فلا نستغرب, نعم ابن تيمية يكفر الانبياء فهاهو يفسر قوله تعالى(قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ) ( قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا) فيفسر ابن تيمية قائلاً (ظَاهِرُهُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ شُعَيْبًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ كَانُوا عَلَى مِلَّةِ قَوْمِهِمْ ( اي كفار); لِقَوْلِهِمْ : { أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا } وَلِقَوْلِ شُعَيْبٍ : ( أ نَعُودُ فِيهَا؟؟ { أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ } وَلِقَوْلِهِ : { قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ } فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا فِيهَا (اي في ملته الكفرة). وَلِقَوْلِهِ : { بَعْدَ إذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا } .

فَدَلَّ عَلَى أَنَّ اللَّهَ أَنْجَاهُمْ مِنْهَا بَعْدَ التَّلَوُّثِ بِهَا؟؟ ; وَلِقَوْلِهِ : { وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا } وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الضَّمِيرُ عَائِدًا عَلَى قَوْمِهِ ; لِأَنَّهُ صَرَّحَ فِيهِ بِقَوْلِهِ : { لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ } وَلِأَنَّهُ هُوَ الْمُحَاوِرُ لَهُ بِقَوْلِهِ : { أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ } إلَى آخِرِهَا وَهَذَا يَجِبُ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ الْمُتَكَلِّمُ وَمِثْلُ هَذَا فِي سُورَةِ إبْرَاهِيمَ { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ( الْآيَةُ

 

 

لاحظ اخي المسلم حسب هواه وفكره الجامد يكفر نبي الله شعيب عليه السلام ولم يتورع فهذا الامر اقل ما يقال ؟ ويرد عليه بتفسير لاحد علماء السنة حيث يقول صاحب تفسير (إيجاز البيان عن معاني القرآن) وهو محمود بن أبى الحسن بن الحسين النيسابوري في تفسير قوله تعالى( أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا): على التغليب أن متّبعيه قد كانوا فيها ) وفي هامش الكتاب ( ذكره الماوردي في تفسيره: 2/ 39 فقال: «فإن قيل: فالعود إلى الشيء الرجوع إليه بعد الخروج منه فهل كان شعيب على ملة قومه من الكفر حتى يقول: إنا عدنا في ملتكم؟ ففي الجواب عنه ثلاثة أوجه: أحدها: أن هذه حكاية عمن اتبع شعيبا من قومه الذين كانوا قبل اتباعه على ملة الكفر. والثاني: أنه قال ذلك على التوهم أنه لو كان عليها لم يعد عليها. والثالث: أنه يطلق ذكر العود على المبتدئ بالفعل وإن لم يسبق منه فعل مثله من قولهم: قد عاد على فلان مكروه وإن لم يسبقه بمثله ... » .وانظر زاد المسير: 3/ 230، وتفسير الفخر الرازي: 14/ 184، والبحر المحيط: 4/ 342.

وهو مايوافق تفسير علماء الشيعة حيث يقول (لعلامة الطباطبائي ج 12 ص 34 ( و قوله: "أو لتعودن في ملتنا" عاد من الأفعال الناقصة بمعنى الصيرورة و هي الحيلولة من حال إلى حال سواء كان عليها سابقا أو لا و من الدليل عليه - كما قيل - قوله: "في ملتنا" و لو كان بمعنى الرجوع إلى ما كان لتعين أن يقال: إلى ملتنا.)

فاي تفسير لابن تيمية..وأي فكر جامد على الظاهر من غير التفات الى قرائن وادلة عقلية وعلمية تصرفه الى معنى غير المعنى الذي فسر به..وهكذا هو ابن تيمية وبفكر الجامد المتحجر المنحرف, كفر, وشبه, وجسم,والاغرب مازال من يتبعه ويظف فكره الى قتل وارهاب ؟!

 

 

- See more at: http://elaphblogs.com/post/%D8%A7%D8%A8%D9%86%20%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D9%8A%D9%8F%D9%83%D9%81%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1%20-104670.html#sthash.pJjJiZsw.dpuf

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

 

 

 

ابن تيمية يُكفر الانبياء

الانحراف الفكري عند ابن تيمية تجاوز كل الحدود جارفاً معه اتباعاً سلموا عقولهم لاراءه فاتخذو منه إله لايردون له قولاً وان كفر الانبياء والرسل والاخطر من ذلك هو تكفير ما دون الانبياء من العباد يكون اسهل واكثر مقبولية وهذا ماحصل ويحصل الآن فلا نستغرب, نعم ابن تيمية يكفر الانبياء فهاهو يفسر قوله تعالى(قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ) ( قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا) فيفسر ابن تيمية قائلاً (ظَاهِرُهُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ شُعَيْبًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ كَانُوا عَلَى مِلَّةِ قَوْمِهِمْ ( اي كفار); لِقَوْلِهِمْ : { أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا } وَلِقَوْلِ شُعَيْبٍ : ( أ نَعُودُ فِيهَا؟؟ { أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ } وَلِقَوْلِهِ : { قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ } فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا فِيهَا (اي في ملته الكفرة). وَلِقَوْلِهِ : { بَعْدَ إذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا } .

فَدَلَّ عَلَى أَنَّ اللَّهَ أَنْجَاهُمْ مِنْهَا بَعْدَ التَّلَوُّثِ بِهَا؟؟ ; وَلِقَوْلِهِ : { وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا } وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الضَّمِيرُ عَائِدًا عَلَى قَوْمِهِ ; لِأَنَّهُ صَرَّحَ فِيهِ بِقَوْلِهِ : { لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ } وَلِأَنَّهُ هُوَ الْمُحَاوِرُ لَهُ بِقَوْلِهِ : { أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ } إلَى آخِرِهَا وَهَذَا يَجِبُ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ الْمُتَكَلِّمُ وَمِثْلُ هَذَا فِي سُورَةِ إبْرَاهِيمَ { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ( الْآيَةُ

 

لاحظ اخي المسلم حسب هواه وفكره الجامد يكفر نبي الله شعيب عليه السلام ولم يتورع فهذا الامر اقل ما يقال ؟ ويرد عليه بتفسير لاحد علماء السنة حيث يقول صاحب تفسير (إيجاز البيان عن معاني القرآن) وهو محمود بن أبى الحسن بن الحسين النيسابوري في تفسير قوله تعالى( أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا): على التغليب أن متّبعيه قد كانوا فيها ) وفي هامش الكتاب ( ذكره الماوردي في تفسيره: 2/ 39 فقال: «فإن قيل: فالعود إلى الشيء الرجوع إليه بعد الخروج منه فهل كان شعيب على ملة قومه من الكفر حتى يقول: إنا عدنا في ملتكم؟ ففي الجواب عنه ثلاثة أوجه: أحدها: أن هذه حكاية عمن اتبع شعيبا من قومه الذين كانوا قبل اتباعه على ملة الكفر. والثاني: أنه قال ذلك على التوهم أنه لو كان عليها لم يعد عليها. والثالث: أنه يطلق ذكر العود على المبتدئ بالفعل وإن لم يسبق منه فعل مثله من قولهم: قد عاد على فلان مكروه وإن لم يسبقه بمثله ... » .وانظر زاد المسير: 3/ 230، وتفسير الفخر الرازي: 14/ 184، والبحر المحيط: 4/ 342.

وهو مايوافق تفسير علماء الشيعة حيث يقول (لعلامة الطباطبائي ج 12 ص 34 ( و قوله: "أو لتعودن في ملتنا" عاد من الأفعال الناقصة بمعنى الصيرورة و هي الحيلولة من حال إلى حال سواء كان عليها سابقا أو لا و من الدليل عليه - كما قيل - قوله: "في ملتنا" و لو كان بمعنى الرجوع إلى ما كان لتعين أن يقال: إلى ملتنا.)

فاي تفسير لابن تيمية..وأي فكر جامد على الظاهر من غير التفات الى قرائن وادلة عقلية وعلمية تصرفه الى معنى غير المعنى الذي فسر به..وهكذا هو ابن تيمية وبفكر الجامد المتحجر المنحرف, كفر, وشبه, وجسم,والاغرب مازال من يتبعه ويظف فكره الى قتل وارهاب ؟!

 

 



 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !