ابن تيمية وجذور الشيطان في الأرض
لكل بِناء أساس يرتكز عليه سواء كان هشا ً أم رصيناً , ولكل نبات جذور سواء كان النبات مفيداً كمثل الشجرة الطيبة في القرآن أو أن يكون مضراً كمثل الشجرة الملعونة في القرآن , ولأن الإنسان محور الحياة والابتلاء والاختبار وهو قطب الأقدار والإرادات التي تتصارع فيه ومنه و حوله وعليه وهو أي الإنسان من قال فيه رب العزة { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَم وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرّ وَالْبَحْر وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَات وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِير مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا } لذلك لابد من الإشارة والتنبيه إلى أي خلل أو طارئ يعيق أو يدمر النظام والتشريع الذي خطته رسالات السماء لحفظ الإنسان وتقنين سلوكيات حياته وأنماط معيشته وكل حسب مايدور حوله من أحداث
ولعل أخطر ماتمر به البشرية هو سفك دم الإنسان وسلب حياته بعد أن كانت هذه الحياة هي هبة الخالق الرؤوف لهذا المخلوق ولايمكن سلبها إلا بحق أو قصاص ,
وبعد العلم واليقين من أنه من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لذلك لابد من وضع النقاط على الحروف والإجابة على سؤال طالما حير أذهان الناس ومن كل المعتقدات والطوائف وهو (لماذا الإسلاميون يقتل بعضهم بعضاً مع أن دينهم واحد وربهم واحد ونبيهم واحد وقبلتهم واحدة) وتكمن الإجابة على هذا السؤال حينما نتمعن في محاضرات المرجع الصرخي العقائدية حيث يعطي للمستمع والقارئ نظرة واقعية عن حقيقة تأسيس القتل والإرهاب وشرعنته باسم الدين والإسلام حيث يكشف بوضوح أن أساس وجذور القتل والإرهاب جاءت من ابن تيمية وشيوخ التيمية ممن تتلمذ وسار بنفس شكليات هذه الروح الشريرة والنفس الخبيثة ولم يأتِ هذا من فراغ بل هذا ما ذكرته كتب التيمية وكشفه وأظهره المرجع الصرخي للعلن في محاولة منه لإنقاذ الحياة البشرية من هذا الظلام الذي سسلف الكون بأجمعه إن لم يتكفل المجتمع ككل بوضع حد له من خلال قلع الجذور ونبش وحرق تلك الأسس العائمة على بحر من فتاوي دماء الإنسان , ولا أطيل عليكم فلنقرأ مايقوله المرجع الصرخي في محاضرته الثامنة والثلاثين من بحث ( وقفات مع ....توحيد التيمية الجسمي الأسطوري )
المورد16: البداية والنهاية13: ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): يُكمل ابن كثير كلامه:
1...2...3...4...
5ـ وَقُتِلَ أُسْتَاذُ دَارِ الْخِلَافَةِ الشَّيْخِ مُحْيِي الدِّين يُوسُفَ بْنِ الشَّيْخِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ، وَكَانَ عدو الوزير،
[[أقول: هنا قطب النفاق والتجسّس والمكر والغدر التيمي، الذي لا شغل له إلّا في الوقيعة بالآخرين وتغييبِهم في غياهب السجون أو قتلِهم وترحيلِهم عن الدنيا!!! وهذا نهج ثابت يُورَّث مِن الآباء إلى الأبناء، ومِن السلف إلى الخَلَف!!! فها هو ابن الجوزي يتسلَّم راية الحسد والحقد والمكر والغدر والنفاق مِن أبيه ابن الجوزي، ففي الكامل10/(181): {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (597هـ)]: قال ابن الأثير: [الْوَفَيَاتُ]: وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ، فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، تُوُفِّيَ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلِيُّ بْنُ الْجَوْزِيِّ الْحَنْبَلِيُّ الْوَاعِظُ بِبَغْدَادَ، وَتَصَانِيفُهُ مَشْهُورَةٌ، وَكَانَ كَثِيرَ الْوَقِيعَةِ فِي النَّاسِ لَا سِيَّمَا فِي الْعُلَمَاءِ الْمُخَالِفِينَ لِمَذْهَبِهِ وَالْمُوَافِقِينَ لَهُ}}، فإذا كان دينهم ومنهجهم وأخلاقهم النفاق والوقيعة في الناس، فكيف نتوقَّع منهم الصدق خاصّة مع الأعداء؟!! فماذا نتوقَّع مِن ابن كثير؟!! هل يخالف أئمّته ومنهجهم التدليسيّ الحاقد الغادر، فيتحدَّث بشيء مِن الإنصاف عن ابن العلقميّ؟!! والعجب كلّ العجب ممَّن يأخذ مِن هؤلاء الاقصائيّين المارقة أئمّة النفاق والتكفير!!!أنتهى,
الآن لينظر كل عاقل إلى ماذكره ابن الأثير عن ابن الجوزي أستاذ دار الخلافة ومفتي الخليفة العباسي في ذلك الوقت حيث يقول(( وَكَانَ كَثِيرَ الْوَقِيعَةِ فِي النَّاسِ لَا سِيَّمَا فِي الْعُلَمَاءِ الْمُخَالِفِينَ لِمَذْهَبِهِ وَالْمُوَافِقِينَ لَهُ ))
يعني إذا كان هذا مفتي التيمية كثير الوقيعة بين الناس بل حتى العلماء الموافقين له فكيف ياترى حال من لايتوافق معه (حقاً ساعد الله الإسلام والمسلمين على حثالات التيمية وشياطينهم وإنا لله وإنا إليه راجعون)
https://d.top4top.net/p_489t956y1.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=eHeQL2Cp3Cg
التعليقات (0)