ابن تيمية تمادى وشبه النبي والأنبياء بالخيل ثم تجرأ وشبه الرب بالبشر
بعد أن ضاعت من لسانه الألفاظ وصلت الجرأة عنده أن يشبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأنبياء عليهم السلام بالخيل ويضرب الأمثال بالمفاضلة حول ذلك , ونسي أن لا الأنبياء ولا المعصومين يقاس بهم الناس فكيف بالتشبيه بالحيوانات (استغفر الله من لفظ ابن تيمية المجرم )
هذا هو ابن تيمية وهذا تاريخه ومعدنه ولكن هل من يرد على هذا المجرم هل من عنده القوة والجرأة ليحطم هذا التمادي والمساس بحق قدسية نبينا الأعظم وأنبياء الله الصالحين , بل أن جرأة هذا الشيخ أوصلته للتجرأ على الذات الإلهية والتمادي إلى تشبيه الله بالبشر وصفاتهم وأعظائهم ؟؟؟
أيعقل أن تصمت فطاحل الأمة وأولي الألباب وذوي العقول عن وقاحة هذا التشبيه
أين الحوزات الشيعية وطلبة العلم وأين هيأة علماء المسلمين وأين الأزهر الشريف ,
وأين المثقفون والكتاب والأدباء , وأين الذين في قلوبهم حرقة وغيرة على الله ورسوله ,
أيعقل أن تصمت الألسن وتتكتم الأقلام وتخشى ابن تيمية ؟؟
اللهم إلا ماندر فربما كان هناك بصيص أمل في نور الإسلام والمدافعين عنه حيث قد جلجل صوت من أصوات الحق على لسان أحد علماء الإسلام ومحققيهم حيث دافع هذا المحقق عن الذات الإلهية وأصدر بحوثه العقائدية في التاريخ الإسلامي وخاصة بحثه في تجسيم ابن تيمية وتشبيهه الذات الإلهية بالبشر حيث كانت (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) صوت رسالي حطم الجرأة والتمرد التيمي على خالق الكون وبارئه ,
ولكن هل يبقى هذا الصوت وحيداً أيها المسلمون
لماذا لاتتوحد الأصوات في تجريم كتب وفتاوي هذا المتجرء الأبله المدعو شيخ الإسلام
ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
https://e.top4top.net/p_533s5mvn1.jpg
التعليقات (0)