انتهى الحال بابن أول رئيس لجمهورية مصر العربية للعمل سائق أجرة يجوب أقطار مصر، باحثا عن حياة كريمة وساعيا إلى رأب صدع الحياة القاسية التي أجبرته على هذه المهنة.
يعمل يوسف ابن الرئيس المصري محمد نجيب نهارًا.. سائقا لدى شركة مقاولات مصرية، وليلا سائقا على سيارة أجرة لتحسين وضعه المالي ومواجهة الظروف المعيشية الصعبة.
وطالبت مصادر إعلامية مصرية بتخصيص راتب شهري للابن الوحيد المتبقي لأول رئيس لمصر؛ ليتمكن من أن يعيش حياة كريمة، احتراما لتاريخ والده. هكذا وصل الحال بابن رجل حمل لواء الثورة على كف، وفي الكف الأخرى حمل رأسه التي كانت معرضة لأن يطيرها النظام الملكي في أي وقت، ومع ذلك فقد انتزع رجل مثل جمال عبد الناصر مجد الثورة ونسبه لنفسه وحده، شأنه شأن كل حكام بلادنا الذين لا يعترفون إلا بأنفسهم ويسرهم أن ينسب كل الفضل لهم، ومع ذلك وجدنا حزب رجال الأعمال ينهب البلد، وتخصص الحكومة لهم الأراضي بدون وجه حق، ضاربة بأحكام القضاء عرض الحائط.
التعليقات (0)