هذه هي الحقيقة
فقد غادر المؤسسون لحضارة الأرض وأوراثوها بني البشر بما فيها من ديانات التي كانت مسرحا لخلافات وحروب الآلهة، يؤيد هذا ما خلفه الآلهة في مدونات السومريين، أول حضارة بشرية، ويفسر هذا أيضاً المعالم الأثرية الضخمة التي عجز البشر تفسير كيفية تشيدها مثل الأهرامات وغيرها في أصقاع الأرض بقدرة إنسان بدائي لا يملك الأدوات لتشييدها في ذلك الوقت فضلا عن عدم قدرتنا على تشيدها في الوقت الحاضر بكل ما أوتينا من تقنية، إضافة للمعرفة الفلكية ومواقع النجوم الموجهة لنجوم بعينها في شتى الأماكن على وجه البسيطة. وهناك من يقول أنهم لم يغادروا وعزوا ذلك بأنهم بيننا وهذا سبب انتشار العلم والتقنية بشكل سريع للغاية كانوا هم مصدرها ولكن الطريقة اختلفت من الوحي للأنبياء إلى نشر العلم الذي كان محرما علينا لأننا عبيد لهم، ولكن حتى الآلهة يعلمون أنهم عبيد أيضاً لإيمانهم بأن هناك خالق للجميع، وربما يكون هذا التغيير في الوصاية علينا من الخالق الذي خلقهم ولكن في الحقيقة هم من خلقنا، وربما يكون هذا سبب لدعوة التوحيد بين البشر لتدخل خالق الجميع فيما كان يفعله خالقينا بالهندسة الوراثية.
التعليقات (0)