ابناء خليفة المسلمين الرابع علي عليه السلام وابناء خليفة التيمية
قال تعالى ( وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى***1648; )
من العدل والانصاف عندما يذكر المرء امرا في نفسه او في مجلس من مجالس الكلام ان يعدل في الحكم وان يسجل موقفا مشرفا سوف يثاب به او يحاسب عليه ولعل الاجحاف والظلم الذي نال الخليفة الرابع الامام علي بن ابي طالب عليه السلام من قبل ابن تيمية ومدح اعدائه ومبغضيه لهو الظلم بعينه والاجحاف للحق باعلى مستوياته حيث لن ولن سنسى التاريخ ولا المسلمون تضحيات الامام علي عليه السلام وما قدم للاسلام حين كان الاسلام ضعيفا لم تقوى شوكته ولم تصل مراحل الدعوة لأوجها ,
ولعل المدح وتنميقات المقال من شيوخ التيمية لامرائهم وسلاطينهم واولادهم وخدمهم وحشمهم حتى اصبحوا امراء المؤمنين ومن تجب طاعتهم مع ما بهم من غدر وخيانة وفساد ومكر وفسوق ومجون وزنا ولواط , لذلك ساورد مقارنة بسيطة جدا عسى ان يرعوي ممن يتبع نهج التيمية المخالف للاسلام والصحابة الاوائل وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين . ((ساشتهد بما جاء في محاضرة
المرجع الصرخي التاسعة والعشرون من وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)) حيث قال
المورد9: الكامل10/(173): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(597هـ)]: [ذِكْرُ مُلْكِ الْمَلِكِ الظَّاهِرِ صَاحِبِ حَلَبَ مَنْبِجَ وَغَيْرَهَا مِنَ الشَّامِ، وَحَصْرِهِ هُوَ وَأَخُوهُ الْأَفْضَلُ مَدِينَةَ دِمَشْقَ وَعَوْدِهِمَا عَنْهَا]: قال ابن الأثير:
1- ,,,2-,,,3-,,,
15ـ فَلَمَّا أَدْرَكَهُمُ اللَّيْلُ، وَهُمْ عَازِمُونَ عَلَى الزَّحْفِ بُكْرَةً، وَلَيْسَ لَهُمْ عَنِ الْبَلَدِ مَانِعٌ، حَسَدَ الظَّاهِرُ أَخَاهُ الْأَفْضَلَ، ((لاحظ: هما أخوان وابنا صلاح الدين الفاتح محرر المقدّسات، ولاحظ الحسد فيما بينهما!!!هما في حالة معركة وشرّ ويتآمر أحدهما على الآخر!!!)) فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ يَقُولُ لَهُ تَكُونُ دِمَشْقُ لَهُ(للظاهر) وَبِيَدِهِ وَيُسَيِّرُ الْعَسَاكِرَ مَعَهُ(مع الأفضل) إِلَى مِصْرَ،
16ـ فَقَالَ لَهُ الْأَفْضَلُ: قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ وَالِدَتِي وَأَهْلِي - وَهُمْ أَهْلُكَ أَيْضًا - عَلَى الْأَرْضِ، لَيْسَ لَهُمْ مَوْضِعٌ يَأْوُونَ إِلَيْهِ، فَاحْسِبْ أَنَّ هَذَا الْبَلَدَ لَكَ تُعِيرُنَاهُ لِيَسْكُنَهُ أَهْلِي هَذِهِ الْمُدَّةَ إِلَى أَنْ يُمْلَكَ مِصْرُ.
17ـ فَلَمْ يُجِبْهُ الظَّاهِرُ إِلَى ذَلِكَ، وَلَجَّ، (انتهى الاقتباس من كلام المرجع الصرخي وفيه من البيان ما يصف حال الاخوة من امراء التيمية وكيف غدرهم وحسدهم وقتالهم فيما بينهم ) بعد بيان علاقة الاخوة الضائعة فيما بين ابناء سلاطين التيمية ساذكر ماذكره التاريخ عن تلك الاخوة الصادقة بين ابناء الامام علي عليه السلام والذين بذلوا مهجهم وارواحهم فداء لاخيهم الحسين بن علي عليهما السلام حيث يذكر المؤرخون أسماء ستة شهداء من أولاد أمير المؤمنين (عليه السلام) في طف كربلاء، الامام الحسين (سلام الله عليه) سابعهم، وهم: العباس وإخوته: عبد الله وجعفر وعثمان، أمهم أم البنين. ومحمد الأصغر، وأمه أسماء بنت عميس. وأبو بكر، وأمه ليلى الدارميّة. ذكرهم الاصفهاني أبو الفرج في (مقاتل الطالبيين) ثم قال: هؤلاء ولد عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، الذين قتلوا مع الحسين، وهم سواه. ويؤكد هذا سليمان بن قتة حيث يرثيهم قائلاً:
ستة كلهم لصلب علـي ** قد أصيبوا، وسبعة لعقيل
انتهى وهذا غيض من فيض وهذا هو قبس من تلك الارواح الطاهرة والانفس البريئة التي لم تتذوق خمر ولم ترتكب اثما ورجسا وهم مع هذا لايرتقون ولا يجسرون على خطاب اخيهم الحسين الا بكلمة (سيدي ابا عبدالله )
فأين وأين هذه الانجم الزاهرة من تلك الوجوه التي لاترتوي من الخمر ولا تكف عن الزنا ولا توفي بالعهود ولا تلتزم بالايمان المغلضة ومع هذا الفرق ياتي ابن تيمية ليخطئ الامام علي عليه في سبعة عشر موضعا ويقول كان في قتاله بصفين محبا للرياسة ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون
https://a.top4top.net/p_487t38x81.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=_xyswQOJrIY
التعليقات (0)