وصف الكاتب والاعلامي ابراهيم عيسى مقدم برنامج 30/25 على قناة اون تي في حادث تفجير اتوبيس طابا اليوم بأنه بداية مرحلة جديدة من الارهاب ضد مصر وشعبها.

وقال عيسى ان المرحلة الاولى كانت تتضمن استهداف الجيش والشرطة وافراده والمنشات التابعة لقوات الامن وادت ايضا الى سقوط ضحايا الذين صادف تواجدهم بجانب المنشات الشرطية المستهدفة، ووقوع خسائر في الارواح، وكان الهدف منها هو ضرب الجيش والشرطة، واشاعة الفوضى وزلزلة المجتمع المصري، واثارة الرعب والذعر في النفوس، ليفقد المجتمع ثقته في اجهزته الامنية.

اما المرحلة الجديدة لا تقتصر فقط على حادث تفجير طابا، ولكن ايضا باستهداف رجال القضاء، وبدا ذلك في ظهور عبوات ناسفة في سيارات رجال النيابة والقضاة بالمنيا اليوم والتي نجح رجال الامن في ابطال مفعولها.

واشار ابراهيم عيسى انه ليس مصادفة تنفيذ حادث طابا الارهابي بهذا اليوم تحديداً والذي يقام فيه احتفالية مهيبة عند سفح الاهرامات للنجم العالمي بيليه ، وايضا خلال بدء الرحلات السياحية الى مدينة الاقصر بعد انقطاعها منذ مدة والهدف ليس فقط اجهاض استعادة واستحضار قوة السياحة المصرية مرة اخرى وبالتالي ضرب الاقتصاد المصري ، ولكن دعائي سياسي لان الارهابيين يدركون ان جميع الصحف ووسائل الاعلام العالمية والمحلية سوف تتناقل هذا الحادث ، وايضا اظهار عجز الجيش والشرطة عن مواجهة الارهاب والعمليات التي يقوم بها.

وقال ابراهيم عيسى ان الارهاب الغبي الذي تدبر وتخطط له جماعة الاخوان الارهابية الاكثر غباءا منه يتصورون انه بتلك العمليات سوف يفقد المجتمع ثقته في اجهزته الامنية وتشعره بانعدام الامن ولكنه لم يفلح ولن يفلح واضاف ان الشعب ادرك ووعى ان الجماعة وكل من ينتصر لها يدعم الارهاب.
وهاجم ابراهيم عيسى في خلال تعليقه على حادث تفجير طابا الشامتين المهللين بحادث طابا بدافع كرهم للجيش المصري والدولة او من الجهل والمرض النفسي ، واوضح تناقضهم فتارة يتهمون الاجهزة الامنية بالتقصير والعجز في مواجهة الارهاب ، وبنفس الوقت يهاجمون اي تحرك للشرطة او الجيش ضد الارهابيين ويدعون انه تلفيق وظلم.

من ناحية اخرى اعلنت وزارة الصحة ان عدد ضحايا حادث اتوبيس طابا الارهابي هو اربعة قتلى و 13 مصابين.
وقد وقع حادث التفجير في طابا في الساعة الثانية ظهرا عند منفذ طابا البري بمحافظة جنوب سيناء في منطقة انتظار الحافلات ووقع الانفجار امام حافلة تقل عددا من السائحين الكوريين.