ابانا الذي في السموات

سؤال غريب يطرح نفسه متى كان المسيحي يميز نفسه ويفردها عندما كان يجمعنا وطن واحد اسمه العراق كنا نتبادل الزيارات ونتشارك الافراح والتهاني والمناسبات الطيبة ونضمد جراح بعضنا البعض ولاننظر بعضنا للاخر من انوف مرتفعة ولانماشي بعضنا تباهيا فبيننا اللبن والرطب والخبز الطيب والجوار  وحسن العشرة ولكن بدل ان نتكاتف اكثر في المهجر نرى بعضنا في تسابق بين المسيحين والمسلمين فهنا والنمسا بالذات  تقام المناسبات والاعياد سرا اي بين المسيحين فقط فهم يستعدون لحفلاتهم بصخب ويتكتمون على من سيحي حفلاتهم خوفا من اي يتسلل بينهم ابناء جلدتهم والذين يعتبرونهم من الغرباء بينهم مع العلم انهم كلهم عراقيون سؤال يطرح نفسه لماذا يميز المسيحي نفسه في المهجر لماذا نجعل الديني شماعة لاحقاد بعضنا وتفاهات البعض الاخر من السفهاء والذين يعتبرون نفسهم انهم من قيام الارض كان من المقرر ان يكون في النمسا مطربا معروفا وبعد ان هيئت له كل السبل من سكن وقاعة وكل شىء للحفل ولن فؤجيت بانهم الاخوان المسيحيون يقولون  نحن لانشارك العراقين المسلمين افراحهم ولا نجتمع معهم في مجلس واحد حتى وان جمعتنا مناسبة واحدة كاعمة كعراقين   غريبة انت ياامة العراقين رغم  اوجاعكي الثقيلة وهمومكي التي لاتحملها  الشاهقات  جمعتنا الارض وفرقتنا الارض  كان من المفروض ان نلام جراح بعضنا البعض والساعد للساعد لنولد صورة عكس الواقع وهي انا عراقيون في الدم والوطن ياايها الانوف الزائفة تذكروا اننا نجمتع بوجع واحد وعراق واحد وتنحوا قليل عن غطرسة الروح وانوف زائفة وانحنوا قليلا ليس لهم بل للوطن الذي لطالما علمنا السلام والرحمة والمودة  ولنصلي له انه اباءنا الذي في السموات فليتقدس اسمك ولياتي ملكوتك على هذة الامة المتغطرسة تعال ايها الرب ولم الشتات وارفق بامة جهلت نفسها  فقد اعتلى الراس شيبا  ومزقت القلب اهات اخوة يوسف وتناثرات قصاصات قميصه بين شقاق ونفاق امة  اختارها الله  وفضلها بين الامم بصدقها  ورباطة  جاءشها تعال ايها الراعي وانظر جهالة امتك وهم يستكرون للدم العراقي وهم اخوة  حين اعلنهم نحن لانجتمع مع هؤلاء لانهم مسلمون فلا لوم عليكم ايها اليهود وانتم تقطعون الاوصال