منطقه الصبيحة هل يول مالها الى ماوصلت إليه أبين
بحثت طويلا في مواقع عديده عن المواضيع والبحوث التي تناولت هذه الظاهرة غيراني وجدتها قليله لاتفيها حقها ولو الجزى اليسير وكل من تحدث عنها لم يغص في مسبباتها أو العوامل الموديه الى ذلك والموثرات الدافعه والقوى المحركه والبعض اكتفى بعمل استطلاع بسيط يقيس رأى مواطنين عاديين فقط ولم يأخذ برأي متخصصين أكان في الجانب الاجتماعي أو السياسي كما انه لم يفتح جانب لربما له تأثيره اوهوقديشكل عامل مهم وهوا لعامل السياسي والتساؤل في هذا الجانب والذي سيطرحه القارئ البسيط كيف يودي العامل السياسي الى حدث كهذا ولماذا التطرق الى الجانب السياسي في ظل الصراع قبلي بحت والمشاركين من العوام البساط لايشاركون في فعاليات سياسيه
لكن الملاحظ والذي قد يرجح وجود عامل سياسي واستغلال أميه العوام هووجودهذه المنطقة اذماعدنا الى نشوى الظاهرة وبدايتها في ثمانينات القرن الفارط 1- وقوع المنطقة كمااسلفنا حدفاصل بين الشمال والجنوب 2-امتداد المنطقة على طول الشريط الساحلي الممتد غربا بمحاذاة ساحل البحر الأحمر وإشرافها مباشره على منفذ بحري مثل باب المندب والجزر العديدة مثل ميون والأرخبيل الواقع في البحر الأحمر 3-المسافة القريبة جدا التي تفصل بين ساحل البحر الأحمر في الشرق والساحل الغربي للبحر والتي تشكل منطقه الصبيحة اقرب نقطه للالتقاء بين الساحلين العوامل هذه مجتمعه أضافه الى عوامل أخرى اترك للقارئ استنباطها تشكل قرائه بسيطة ان افتعال محتمل ومستفيد مؤكد من وراء هذا العمل لان عدم الاستقرار في هذا الشريط سيحقق نتائج لمريدي التهريب بكل أنواعه بمافيه البشري وكتخطيط استراتيجي لجعل عدن العاصمة الجنوبية في وضع تهديد مستمر من السهل غزوها وهو بالفعل ماحدث وتصبح بين كماشة من الغرب وتهديدالقاعده في الشرق التي تم زرعها لهذا الغرض في توقع أكيد لنشوء معارضه جنوبيه بعدا لاحتلال الغاشم في 94م والذي سيكون لعدن الدور الاكبرفي ذلك فتتداخل الأوراق لتصبح ورقه رابحه في دك أي نشاط مؤسسي وتحويله الى صراع مسلح تتحكم السلطة بأدواته
والاستنتاج الذي يرجح هذه الفرظيه هوان مناطق شرق الصبيحة لم تشهد مثل هذه الظاهرة ولربما حدوث بسيط لنزاع قبلي مألوف وجوده في أي منطقه أخرى
-مايعزز تأثير الجانب السياسي في استفحال الظاهرة لارتباط المنطقة مع الحدود الشمالية خصوصا ألمضاربه ورأس ألعاره وقد عمل نظام الحكم الجنوبي إبان ألدوله السابقة على الحد من الظاهرة ونجح في اغلب المناطق في استئصالها نهائيا الاان أطراف مستفيدة أثارت النزاع القبلي من جديد عبر نافذين لغرض الاستفادة من عدم استقرار المنطقة وتمرير خططها لتفتيت الجسد الجنوبي وهومااكدته حرب صيف 94م ولهدف جعل المواطنيين منشغلين في قضايا الصراع القبلي ليسهل عليهم السيطرة على المنافذ الهامة لإغراض مشبوهة من ضمنها الاستحواذ على مقدرات الجنوب وخيراته
عده تساؤلات تترك للقارئ منها لماذا كثرت الظاهرة واشتدت عقب حرب صيف 94م
مصدر التسليح الذي تتزود به أطراف الصراع ؟والمنافذ التي تمر عبره ؟
المستفيد الرئيسي من الصراع الدائر ؟ولماذا يتركز في مناطق حدودا لدوله الجنوبية (ج.ي.د.ش) مع (ج.ع.ي )
نشوء الظاهرة وبداياتها الأولى
العديد من أبناء المنطقة تحدثوا عن نشوء الظاهرة وخلفيات الصراع اكدوان خلفيات الصراع ليست قديمه وان بدايتها قريبه جدا تعود الى عقد الثمانينات ولوا خذا أشهر قبيلتين متصارعتين موضوع تحقيقنا قبيلة المكعلله والاغبره كانت البداية بسبب نزاع بسيط على جبل القاهر الذي يدعي كل طرف أحقيته في امتلاكه وتفاقم الامرالى ان وصل الى نزاع مسلح أدى الىحصد عشرات القتلى والجرحى أضافه الى نزاع مسلح حدث بين قبيلتين المكعلله والمحاولة
ويضيف مواطن من أبناء المنطقة لم يشاء ان نذكر اسمه ان القيادة الجنوبية السابقة زارت المنطقة واستطاعت ان تفصل في قضايا كثيرة وأنهت الكثير من القضايا العالقة بمصالحه عده قبائل أطراف النزاع الاان الصراع تجدد بشده عقب حرب 94م
الآثار الاجتماعية والاقتصادية
-تسببت اشتعال النزاع بين القبل المتحاربة الى مشاكل اجتماعيه كبيره لحيث ان النطاق الجغرافي الذي يربط بين القبل متداخل جدا بحسب أفاده أبناء المنطقة أذانهم يعيشون في مساحه جغرافيه لاتتعدى الكيلومترات المربعة والحد الفاصل بين القبيلتين اقل من كيلومتر ويرتبطوا بعلاقة نسب وتخيل سكان يعيشون وسط لهيب تراشخ الاسلحه أذان المسافة واقعه في مدى الاسلحه الخفيفة الكلاشنكوف فكيف بالمتوسطة من الاربي جي وبعشره والمعدلات التي كثيرا ماتستخدم وتلحق اضرراربالمنازل والحياة الامنه للسكان فقد خلفت العديد من القتلاوالجرحى بين صفوف الأطفال والنساء والشيوخ من الجانبين وترتب على ذلك
-نزوح كثير من الأسر بحثا عن مناطق أكثر أمنا باتجاه عدن والمناطق المجاورة
-عدم التمكن من زراعه الأراضي وإهمالها ممادى الى نفوق الماشية المعتمدة على ألزراعه وبالتالي ازدياد حده الفقر بين الأسر
-صعوبة الحركة والتنقل بين المناطق لتلبيه حاجات المواطنين وانتشارا عمال التقطع في الطرق خصوصا الرئيسية عدن -الصبيحة والتي عاده مايقوم بها رجال القبائل بحثا عن أفراد ينتمون الى القبيلة الأخرى والعكس بالنسبة للقبيلة الأخرى مما يودي الى عرقله سير المواطنيين لتلبيه احتياجاتهم والكارثة الكبر صعوبة نقل الحالات الاطراريه من المرضى الذين عاده مايقضون نحبهم نتيجة لعدم التمكن من نقلهم الى العاصمة عدن وحتى الى اقرب مركز صحي خوفا من الوقوع في يدا لمتقطعين المطالبين بالثار
والبعض يلجا الى سلك طرق ملتوية وبعيده للالتفاف على النقاط في الطرق العامه مما يترتب عليه إما فقدان المريض فبل بلوغه المشفى تعرض السيارة الى مشاكل واخطارناجمه عن خطورة الطرق ووعورتها.
-يودي هذا الطريق الطويل والوعر أيضا الى ارتفاع أجره المواصلات فتضاف أعباء على كاهل المواطن الذي هوا ساسا معدم وارتفاع أسعار المواد الغذائية الى حدجنوني
-ساهمت الظاهرة في عزله المنطقة أمام ابسط مقومات الحياة مثل الكهرباء والمياه المعدومة والتي لاتتوفر الى في مراكز الحضر في عاصمة المركز كذلك هجره الطلاب للمدارس وعكوفهم في المنازل
انعكاس الظاهرة على مسيره النضال التحرري الوطني الجنوبي :-
ممالا شك فيه ان النزاع المسلح بين القبل سيودى الى تفتيت عرى الالفه والمحبه بين مواطني المنطقة وسيجعل من الصعوبة بمكان تحديد الهدف الوطني الجنوبي الموحد وسيزيد من تشتيت الإجماع الوطني الجنوبي وياخر الوصول الى الهدف ويجعل من المنطقة عرضه للمماحكات السياسية وسيزيد نشاط القوى التي تسعى الى تفتيت الصف الجنوبي والتي تحاول استغلال المنطقة ربما لأهداف تخدم مراكز النظام المحتل أضافه الى ان انشغال أبناء المنطقة بهذه القضايا سيسهل نشاط القوى المدعومة دوليا والمتحالفة مع نظام الاحتلال الذي يراهن على ضرب الثورة الجنوبية بواسطة أدوات تعمل على تنفيذ نشاطات في مناطق حساسة تمتلك منافذ بحريه وتتنوع في تضاريسها
مقترحات لمعالجه الظاهرة:-
من خلال العرض السابق فان الحلول المستخلصة يمكن حصرها في حل آني ومباشر يتمثل في الحد من الظاهرة على طريق الاستئصال التام منها:-
-وقف التقطع في الطرق العامة والرئيسية بإلزام إطراف النزاع رفع النقاط وعدم التقطع
-عمل تعهد بعدم نقل الصراع إلى المدن وعواصم المحافظات ومنها عدن
-حصر الظاهرة في بوره ضيقه والحد من انتشارها خارج اطارحدودها وتحجيمها في اطارضيق
-متابعه المصادر التي تعمل على تهييجها وتغذيتها عن طريق الدعم المادي والتزودبالاسلحه وكشف المنابع الموردة وتعريتها إعلاميا
-توجيه دعوه الى كل القيادة الجنوبية في الداخل والخارج للاطلاع عن كثب بما يدور في هذه المنطقة الجنوبية وتوجيه قياده الحركة الوطنية الجنوبية بوضع الظاهرة في أولويات مهامها وتضمينا في برنامجها السياسي وعمل مشروع فوري لاستئصال الظاهرة نهائيا وتمكين القيادات الميدانية بماتراه مناسب لدراسة الظاهرة
-توجيه مناشده عاجله الى كل الشخصيات الوطنية الجنوبية والواجهات ألجنوبيه لبذل الجهود المتواصلة للمساعدة في أنها الظاهرة وتسهيل مهام القيادات بشتى الطرق وبذل الدعم المادي والمعنوي
-إشراك منظمات المجتمع المدني في دراسة الظاهرة وعقد الندوات وحلقات التثقيف وجعلها في صلب النضال الوطني الجنوبي وتمكينها من نقل محاضراتها الى مناطق الصراع لتعريف بمخاطر الظاهرة وانعكاسها على أدى النضال الوطني الجنوبي والتنسيق مع المختصين من الأكاديميين الباحثين الجنوبيين لإيجاد الوسائل الناجحة لمعالجه الظاهرة والكيفية التي يكمن بها إشراك المجتمع موضع الظاهرة في الحياة ألعامه وتعريف المجتمع المحيط بكيفية محاصره الظاهرة وتضيقها حال نشوبها
-لعب دور إعلامي وطني توعوي والحرص على ان يصل الى المهتمين ومناطق الصراع لتعريف بأخطار الظاهرة وإشراك الشباب والمثقفين من أبناء المنطقة في حملات التوعيه
سينشر التحقيق في صحيفه عدن الغد
التعليقات (0)