االسجين المظلوم الامام موسى بن جعفر (ع)

                                      تميز الامام موسى بن جعفر بانه تمكن من تحويل الظرف القاسي الذي كان يعيشه في السجن الى مكان لتحقيق هدفه الرسالي فلم يكن السجن عائقا لتحقيق هدفه .ولم تكن لرسالته حدودا تحدها ,او لشريحة دون اخرى بل شمل  الجميع فهو لم يستثني   من عباد احدا كان يعطف على الجميع وشمل ذلك سجانته  فهم يوجهون السوط اليه وهو يوجه لهم الرحمة والشفقا . كما  كان  جده رسول الله ص يمثل انموذجا اصلاحيا الهيا فريدا لذلك كثير من الروايات عن  خصائصه وشمائله نقلت من قبل  سجانته  .

   تمكن الامام سلام الله عليه من  تحويل السجن الى مدرسة انطلق منها الى محبيه حتى حير بذلك  هارون الرشيد وامر بنقله من سجن الى سجن توقع هارون اللارشيد من انه سوف يتخلص منه الا ان مسيره من طريق الى طريق يمثل انموذجا تربويا يتحرك ينهل منه كل من راه وكل من سمع هذا الامر جعله هارون يصدر امرا باغتياله لكي يتخلص منه الا ان موسى بن جعفر عليه السلام حول الموت مدرسة للاجيال واصبح موته تاريخ مشرف لكل ثائر ولكل سجين كل هذا لانه كان اعلم الناس علما وكل هذا لانه وقف مع الحق ووقف ضد الطغاة والظلمة

كلا كلا للباطل ------كلا  كلا للشيطان .