االإمام الخامنئي: فلسطين ستعود لأحضان الإسلام دون شك + الفیدیو
[ اضغط هنا لمشاهدة الفیدیو - 15 MB]
في الذكرى الثانية و العشرين للفراق بين الأمة و الإمام الخميني، حوّل الشعب الإيراني المؤمن الوفيّ في يوم السبت 04/06/2011 م المرقد الطاهر لروح الله الموسوي الخميني إلى ساحة لتجلي وفاء الإيرانيين العميق لدرب الإمام و مدرسته، و أبدوا أشد المشاعر حماساً مجددين عهد اليقظة و البصيرة و الاستقامة مع خلف الخميني الكبير سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي.
و شرح قائد الثورة الإسلامية في الحشود النورانية الهائلة لمختلف شرائح الشعب التي قدمت من شتى أنحاء البلاد، شرح خصوصيات الصحوة الإسلامية لشعوب المنطقة باعتبارها تحققاً لتوقعات الإمام الخميني (رض) المباركة معتبراً المعنى الحقيقي لحبّ الشعب الإيراني العميق و المثير للإعجاب لإمامه الراحل العظيم هو الإيمان و الالتزام الوطني بمدرسته و دربه. و أوضح مفاهيم المعنوية و العقلانية و العدالة بوصفها الأبعاد الأصلية لمدرسة الإمام الخميني المنسجمة المتعددة الأبعاد مؤكداً: بفضل الوفاء لهذا التراث الثمين للإمام الخميني سيكون نصيب الشعب الإيراني - كما في السابق - العزة و التقدم و الرفعة.
و عدّ الإمام الخامنئي الرابع عشر من خرداد من كل عام فرصة لتجديد الشعب ذكرياته الطيبة مع الإمام الخميني (رض) و أشار إلى اقتران هذا اليوم ببداية شهر رجب المبارك منوهاً: تزامنت ذكرى رحيل الإمام الخميني هذا العام مع ملحمة الصحوة الإسلامية لشعوب المنطقة، و قد أثبت الفضل الإلهي صحة توقعات ذلك الرجل الإلهي.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية مدرسة الإمام الخميني ذخراً قيماً للشعب الإيراني مضيفاً: استطاع الشعب الإيراني بالاعتماد على هذا الرصيد الهائل العبور بنجاح من منعطفات صعبة في الأعوام الـ 32 الأخيرة، و سيكون الأمر كذلك في المستقبل أيضاً.
و أشار سماحته إلى الأمواج الطرية لمشاعر الشعب و عواطفه تجاه روح الله الخميني ملفتاً: لا يتلخص الحب العميق لشعب إيران للإمام الخميني في هذه العواطف القلبية الجميلة، إنما مفهوم هذا الحب المصيري هو الإيمان و الالتزام بمدرسة الإمام الخميني باعتبارها الدرب و الخط الواضح لمسيرة الشعب العامة.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية مدرسة الإمام الدليل النظري و العملي للشعب و المسؤولين منوهاً: مدرسة الإمام رزمة كاملة و ذات أبعاد مختلفة يجب الاهتمام و العمل بها سوية و بموازاة بعضها حتى لا تظهر انحرافات و أخطاء في السير على درب الإمام.
و أوضح سماحته أن المعنوية و العقلانية و العدالة هي الأبعاد الأصلية لمدرسة الإمام الخميني و أشار إلى اهتمام الإمام المتزامن لهذه الأبعاد في كلامه و عمله مردفاً: كان الإمام من أهل السلوك المعنوي و الذكر و الخضوع و الخشوع و لم تكن هناك حدود لاتكاله على الله و أمله به، لكنه كان يأخذ في كل الأحوال العقل و التدبير و الحسابات و العقلانية بنظر الاعتبار أخذاً تاماً، و يستمد العدالة كما يستمدّ المعنوية و العقلانية من لباب الدين و القرآن.
و أوضح قائد الثورة الإسلامية أن انتخاب الديمقراطية الدينية كأرضية أصلية للنظام السياسي في البلاد أبرز نماذج عقلانية الإمام الخميني مضيفاً: الاعتماد على أصوات الشعب و مأسسة تواجدهم و انتخابهم في بلد ساده الاستبداد و الدكتاتورية لقرون طويلة يدل على أن العقلانية في إدارة البلاد من الأبعاد الأساسية لمدرسة الإمام الباعثة على الحياة و السعادة.
و اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي معرفة الأعداء و اليقظة و الاستقامة التامة مقابلهم من المظاهر الأخرى لعقلانية الإمام و يقظته مردفاً: خلافاً للذين يعتبرون التنازل أمام الأعداء في بعض الأحيان من متطلبات العقلانية، كان الإمام الخميني يعتبر بعقله الراجح التراجع و المرونة أمام الأعداء إنما هو إعطاؤهم الفرصة للتقدم، و لذلك وقف طوال حياته المباركة كالجبل أمام الأعداء.
و كان بث روح الثقة بالذات في الشعب الإيراني من المظاهر الأخرى لاعتماد الإمام الخميني على العقل التي تطرّق لها قائد الثورة.
و ألمح سماحته إلى المساعي الحثيثة للمستكبرين و عملائهم الداخليين خلال الفترة القاجارية و البهلوية لبث الشعور بالمهانة و العجز في إذهان الشعب الإيراني مضيفاً: بث الإمام الخميني في مثل هذا الشعب روح الثقة بالذات و الاعتماد على النفس، و كرّس شعار «نحن قادرون» في أعماق أرواح الناس.
و في هذا الصدد اعتبر آية الله العظمى السيد الخامنئي التقدم المذهل للعلماء الشباب الإيرانيين في شتى الميادين العلمية و التقنية و الصناعية نتيجة ملموسة للجهود العقلانية للإمام الخميني الرامية لإحياء قدرات الشعب الإيراني.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية سياق تدوين الدستور نموذجاً آخر للفكر النيّر و العقلانية البارزة لمؤسس الجمهورية الإسلامية، و أردف قائلاً: أوكل الإمام الخميني وفق حسابات دقيقة انتخاب مدوّني الدستور لأصوات الشعب، مضافاً إلى أنه عرض الدستور المدوّن على استفتاء الشعب.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية الشعب في مدرسة الإمام الخميني أصحاب البلد منوهاً: الإمام باعتماده على عقلانيته الهادية أفهم الناس بأنهم هم أصحاب البلد و مالكوه و ليس المستبدون الذين كانوا يعتبرون أنفسهم في عهد النظام الشاهنشاهي الجائر أصحاب البلاد.
و قال ملخصاً هذا الجانب من كلمته: إمامنا الجليل بمثل هذه الخطوات العقلانية أرسى الأبعاد الحقوقية و الاجتماعية و السياسية للبلاد بمتانة و رصانة إلى درجة يمكن معها إرساء الحضارة الإسلامية العظيمة على هذه القواعد المحكمة.
و واصل سماحة قائد الثورة الإسلامية كلمته في الحشود الهائلة للشعب الإيراني في الذكرى السنوية لعروج الإمام الخميني الراحل الكبير بتسليط الضوء على المعنوية باعتبارها من الأبعاد الأصلية لمدرسة الإمام.
و عدّ سماحته الإخلاص مظهر المعنوية المثالية للإمام ملفتاً: منذ بداية الكفاح عمل الإمام على أساس الواجب و التكليف، و أوصى المسؤولين أيضاً بأداء الواجب و العمل لله.
و أكد قائد الثورة الإسلامية أن مراعاة الأخلاق مظهر بارز للمعنوية في مدرسة الإمام مؤكداً: البعد عن الذنوب و التهم و الغيبة و سوء الظن و سوء الطوية و الغرور و ما إلى ذلك مظهر المعنوية التي كان الإمام ملتزماً بها و يدعو الناس و المسؤولين لها.
و أضاف الإمام الخامنئي: كان الإمام الخميني يذكّر المسؤولين دوماً بأن لا يتصوروا أنفسهم أعلى من الناس و خلواً من العيوب و فوق النقد، بل يجب أن يعدوا أنفسهم لنقد و بيان الأخطاء.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية إشارات الإمام لبعض الأخطاء الحاصلة ناجمةً عن عظمة روحه السامية العزيزة مردفاً: الدرس المعنوي الكبير الذي أعطاه الإمام لكل المسؤولين هو أن لا يعتبروا أنفسهم مصونين من الخطأ و الاشتباه.
و في معرض شرحه لمفهوم العدالة بوصفها بعداً آخر لمدرسة الإمام الخميني أشار سماحة القائد إلى اهتمام الإمام الخاص بالمحرومين و الفقراء مضيفاً: كان الإمام يصرّ و يؤكد دوماً على رعاية الطبقات الضعيفة، و يكرر تعابير نظير الحفاة و سكان الأكواخ داعياً المسؤولين لاجتناب الارستقراطية و مساعدة الطبقات المحرومة، و ينبغي في كل الظروف عدم نسيان هذه الدروس الكبيرة.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية اهتمام المسؤولين برفاههم الشخصي و سعيهم لجمع الثروة آفة كبيرة جداً ملفتاً: كان الإمام بريئاً تماماً من هذه الآفة، و يريد أن تكون للمسؤولين صلاتهم الوطيدة و الصميمية بالناس في كل أرجاء البلاد.
و أشار سماحته إلى إصرار الإمام على اختيار المسؤولين من صميم الجماهير مردفاً: لم يكن الإمام يعتبر الأواصر العائلية و الارتباط بالشخصيات ملاكاً لتولي المسؤوليات، و كان يتحسس بشدة من هيمنة العوائل كما في العصر القاجاري و البهلوي معتبراً الاعتماد على القوة و الثروة لتولي المسؤوليات من أكبر الأخطار.
و شدد آية الله العظمى الخامنئي على أن الالتزام بمدرسة الإمام الخميني مدعاة للعزة الوطنية و الشرف الدولي للشعب، و أكد مجدداً على ضرورة النظرة الجامعة و المتزامنة لمختلف أبعاد مدرسة الإمام مضيفاً: إذا أراد شخص أو تيار العدول عن القيم باسم العقلانية و التنازل أمام الأعداء لغفلته عن خداعهم و مخططاتهم المعقدة لكان فعله هذا انحرافاً و خيانة.
و اعتبر سماحته عدم الاهتمام بالبعد المعنوي و الأخلاقي للإمام الخميني تحت طائلة طلب العدالة و الحالة الثورية انحرافاً آخر عن مدرسة الإمام الخميني موضحاً: إذا آذينا و أهنّا إخواننا المؤمنين و الذين يؤمنون بأصل النظام و الإسلام لكنهم يختلفون عنا من الناحية الفكرية نكون قد انحرفنا عن خط الإمام.
و قال سماحته في هذا الصدد: إذا سلبنا الأمن باسم الثورية من شطر من الشعب لكان ذلك أيضاً من مصاديق الانحراف عن خط إمامنا العزيز.
و أشار قائد الثورة إلى وجود آراء و معتقدات متعددة في المجتمع مردفاً: إذا انطبق عنوان الإجرام على حركة معينة فإن من واجب الأجهزة المسؤولة متابعة القضية، أما إذا لم يكن الشخص يروم إسقاط النظام و تنفيذ دساتير العدو، لكنه كان مختلفاً معنا في المذاق و الأفكار السياسية فيجب أن لا نحجب العدالة و الأمن عنه و نسحقه تحت الأقدام، إذ حسب قول القرآن الكريم يجب أن لا تؤدي مخالفة قوم إلى ترك التقوى و العدالة، و على الجميع أن يكونوا يقظين حذرين في هذه المجالات.
و اعتبر قائد الثورة الإسلامية الشعب الإيراني من أهل المعنوية و التوسل و الارتباط بالله، و أضاف: كانت هذه المعنوية مترافقة دوماً بالشعور بالمسؤولية الثورية و الاجتماعية، و إذا أراد البعض عزل الشباب و الناس عن السياسة بذريعة الدين و المعنوية فهم على انحراف و خطأ.
و أكد آية الله العظمى السيد الخامنئي على الوفاء التام لشعب إيران العزيز لطريق الإمام و خطه و استقامة الشعب و أدائه لمسؤولياته في صيانة القيم و تعزيزها مردفاً: تصور العدو أن رحيل الإمام بداية لانهيار النظام الإسلامي، لكن تواجد الشعب المتلاحم في تشييع جثمان الإمام و المشاعر الجماهيرية العظيمة في دعم قرار مجلس خبراء القيادة بث اليأس في نفوس الأعداء و دفعهم للتفكير بخطط على مدى عشرة أعوام.
و أشار سماحته إلى أحداث عام 1378 أي عشرة أعوام بعد رحيل الإمام مضيفاً: أحبط أبناء الشعب في الـ 23 من تير سنة 1378 المؤامرة التي خطط لها الأعداء منذ عشرة أعوام.
و ألمح الإمام الخامنئي إلى الخطة الثانية للعدو على مدى عشر سنوات أخرى قائلاً: تصور الأعداء أن بعض الأرضيات قد تهيّأت في سنة 1388 و سيستطيعون تنفيذ مخططاتهم بالنظر لبعض المطاليب التي تحملها الجماهير الوفية للنظام، و لكن بعد شهرين أو ثلاثة من الاضطرابات في طهران أدرك الشعب في يوم القدس و يوم عاشوراء باطن نواياهم و عمق ما يريدونه، و انهوا في ملحمة التاسع من دي تلك المشكلة، و في المستقبل أيضاً سيواصل الشعب بتوفيق من الله دربه النيّر بنفس اليقظة و العزم و الإيمان و الإرادة.
و عدّ قائد الثورة الإسلامية تواجد الشعب في الساحة عاملاً على أمن البلاد و إحباط المؤامرات و أشار إلى مشاريع البنى التحتية الكثيرة المنجزة في البلاد مضيفاً: سوف يقطف الشعب إن شاء الله ثمار هذه الأعمال و المشاريع في المدى القريب و المدى البعيد.
و اعتبر سماحة السيد القائد مشاركة العلماء الشباب الإيرانيين في المراتب العليا للفروع العلمية المتقدمة في العالم من ثمار التعاطف و الثقة المتبادلة بين الشعب و المسؤولين مضيفاً: كلما استمرت المشاركة الحاسمة للشعب و الثقة بين الشعب و المسؤولين كلما ازدادت سرعة تحقيق أهداف الإمام الخميني و تقدم البلاد.
و خصص قائد الثورة الإسلامية الجانب الثاني من كلمته في حشود الشعب الوفي الغفيرة في ذكرى رحيل الإمام الخميني للحديث عن قضايا المنطقة.
فاعتبر سماحته الصحوة الإسلامية العظيمة في شمال أفريقيا و المنطقة أحداثاً على جانب كبير من الأهمية في صناعة التاريخ مردفاً: لكلّ من أحداث مصر و تونس و ليبيا و اليمن و البحرين حكمها و تحليلها، و لكن حين يستيقظ الشعب و يشعر بالقدرة و القوة فلن يمنع أي شيء انتصاره.
و أضاف: نظام الهيمنة و الشيطان الأكبر و الصهاينة مصاصو الدماء يحاولون الحؤول دون انتصار الشعوب نصراً نهائياً، و لكن إذا التزمت الشعوب المستيقظة بنداء الصبر و الاستقامة القرآني و وثقت بالوعود الإلهية فسوف تنتصر بلا شك.
و أوضح آية الله العظمى السيد الخامنئي أن سياسة الغرب في ليبيا هي إيجاد بلد ضعيف عاجز مردفاً: ليبيا بلد مهم و له مصادر نفطية غنية، و هو قريب جداً من أوربا، و يريد الغرب بإشعال الحرب الداخلية فيه إضعافه ليسيطر عليه بعد ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.
و اعتبر الوضع في اليمن شبيهاً للوضع في ليبيا و قال حول البحرين: يعيش الشعب البحريني مظلومية مطلقة، و يروم الغرب و حلفاؤه تصوير حركة الشعب البحريني على أنها حركة طائفية شيعية. طبعاً كانت أكثرية الشعب البحريني على امتداد التاريخ من الشيعة، لكن قضية البحرين ليست قضية شيعة و سنة، إنما يطالب هذا الشعب المظلوم بحقوقه الأولية، أي حق التصويت و ممارسة دوره في تشكيل الدولة و الحكومة.
و أضاف الإمام الخامنئي: الأمريكان الكاذبون المخادعون رغم كل ادعاءاتهم بشأن مناصرة حقوق الإنسان و الديمقراطية ينشطون في قمع الشعب البحريني، و هم يقولون طبعاً إن السعوديين ذهبوا إلى البحرين، لكن الجميع يعلم أن السعوديين لم يكن بمقدورهم فعل ذلك من دون ضوء أخضر من الأمريكان، لذلك فالأمريكان أيضاً مسؤولون في أحداث البحرين.
و أكد قائد الثورة الإسلامية على أن الإسلامية، و مناهضة أمريكا و الصهيونية، و الطابع الشعبي، ثلاث ميزات أساسية للحركات الشعبية في المنطقة مضيفاً: هذه الميزات واضحة جداً خصوصاً في ثورة الشعب المصري المتألقة.
و شدد سماحته: إينما شاهدت الجمهورية الإسلامية حركة بهذه المميزات فسوف تواكبها، أما إذا وجدنا أن في القضية تحريضاً من أمريكا و الصهيونية فسوف لا نتواكب مع تلك الحركة، لأننا واثقون من أن الشيطان الأكبر و أعوانه لن يعملوا لصالح الشعوب.
و دعا سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي شعوب المنطقة و شمال أفريقيا إلى اليقظة في مقابل تحركات الغرب مضيفاً: المساعدات الأمريكية الصديقة في ظاهرها هي من أجل الهيمنة على الشعوب، و ينبغي لشعوب المنطقة و خصوصاً الشعب المصري بما له من تراث إسلامي - ثقافي غني أن تحذر من عودة العدو الذي خرج من الباب من الشباك.
و عدّ سماحته خطوة الشعب المصري العظيمة بخصوص قضية فلسطين و غزة و معبر رفح خطوة قيّمة جداً مردفاً: من الضروري استمرار مثل هذه الخطوات لتتحقق بفضل من الله جميع أهداف الثورة المصرية.
و أكد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة اليقظة حيال مساعي نظام الهيمنة لخلق مسافات فاصلة بين شعوب المنطقة و الشعب الإيراني مردفاً: في بعض البلدان و منها مصر يحاول التكفيريون و الوهابيون بث الفرقة و الشقاق بين الناس، و يتحتم الحذر من ذلك.
و أكد سماحته في ختام كلمته حول قضية فلسطين: فلسطين لا تقبل التجزئة و هي متلاحمة و ملك للمسلمين و ستعود لأحضان الإسلام دون شك.
و أضاف الإمام الخامنئي: لن تجدي الحلول الأمريكية للقضية الفلسطينية أية نتيجة و سبيل حل هذه القضية هو الاقتراح الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل سنوات و فيه أن نوع النظام الذين سيحكم كل فلسطين يتعيّن على أساس استفتاء عام من شعب هذه البلاد.
و أردف قائلاً: بعد إقامة الحكومة التي يريدها الشعب الفلسطيني على كل الأرض الفلسطينية سيتخذ الشعب الفلسطيني قراره بشأن الصهاينة الذين وفدوا إلى هذا البلد من الخارج.
[ اضغط هنا لمشاهدة الفیدیو - 15 MB]
التعليقات (0)