إيمانُ أبي طالب في المجتمع الفرعوني، مصداقهُ ذُكِرَ في القرآن!!!
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
قال تعالى في مُحكَم كتابهِ المقدّس:
(( وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ )). (28) (غافر).
هنا ليسألَ التيمية أنفسهم سؤالًا: مِن أين عَلِموا أنّ مؤمنَ آل فرعون كان ناصرًا لموسى؟! لولا أنّ اللهَ أخبر الناس بقصتهِ وإيمانهِ عن طريق القرآن!!!
فالواقع القرآني يُشير الى كتمانية إيمان مؤمن آل فرعون، أي: أنّ المجتمع الفرعوني الإسرائيلي كان واقعًا معتقدًا بأنّ مؤمنَ آل فرعون على دين فرعون، وليس مؤمنًا بموسى، لذلك فقد تمكّن مِن نصرة نبي الله موسى-عليه السلام- وحماهُ مِن قَتلِ فرعون!!.
وهذا ما انطبق مصداقهُ على أبي طالب عم النبي (عليهما السلام ) فقد كَفَلَ النبيَّ وحماهُ وآواهُ ونصره، حتى بَلَغَ ذلك أنّ النبي -صلى الله عليه وآله- سمّى عام وفاة أبي طالب و خديجة "بِعامِ الحزن"!!
ويُذكر أنّهُ أتاهُ جبرائيل.. وفي الحديث المشهور:
((...أن جبرائيل (عليه السلام) قال للنبي (صلى الله عليه وآله) ليلة وفاة أبي طالب: أُخرُجْ منها،أي: مكة، فقد مات ناصرُك )) .
وهذا دليلٌ دامغٌ يُفحِمُ التيميّة بقضيّة إيمانِ أبي طالب (عليه السلام).
وبدورنا نعزي العالم الإسلامي بوفاة كافل النبي وناصره أبي طالب (رحمه الله) ونعزي علمائَنا الأعلام، لا سيما المحقق الصرخي الحسني الذي له الباع الطويل والفكر الثاقب والرأي الصائب في مقارعة وتعرية الفكر التيمي التكفيري .
https://f.top4top.net/p_872ino7j1.png
التعليقات (0)