إيش صاير إيش في خيركم ؟
جملة القذافي الأخيرة !!
لن أتعرض لطريقة قتل القذافي ورأيي بها فرأيي لن يقدم ولن يؤخر في هذا الانشقاق الحاصل حول النقد والتنظير والتفحيص والتمحيص اللذان يطالان ثورات الربيع العربي كشلال قنوط
لكن هذه الجملة فتحت في رأسي ( روزنة ) من التساؤلات
ماذا لو كان هذا القذافي إلى آخر لحظة لم يدرك حقيقة مايجري
أوَ ليس سهلاً على التصديق أن كل هؤلاء الديكتاتورات لايصلهم في جبَّهم العاجي إلا مارسمه لهم سفراء البلاط ومرتزقته؟
أوَ ليسَ قريباً إلى المنطق أنهم برأيهم مازالوا يخدمون ثوراتهم المزعومة التي كان وقودها البلاد والعباد؟
جميع هؤلاء هم برأيي أقل من ناس عاديين حتى في خطاباتهم المكتوبة مسبقاً حتى أن بعضهم أقرب إلى البلاهة
هؤلاء برأيي ليس أكثر من شريط لاصق لماع منتفخ على فم قارورة حليب فاسدة ما إن نُزع حتى أغثت رائحتها المكان لفترة
مسكين أيها القذافي لم يجبك من تلقى إتصالك الأخير في سوريا : إيش حاصل إيش في ..... وكان على الثوار شرح الأمر لك قبل سحلك لربما أنقذك هول المفاجأة من آلام السحل
التعليقات (0)