هنا .. انا لا أعبر عن رأي حتى يسمعه (( الكاهن )) نجاد ، وإنما أعبر عن (( إحساس )) المسلم بأخيه المسلم من الشعب الإيراني العريق !
منذ عام 2006، و(( المحاصرات )) تتم بالتزامن ..إن سلم منها الشعب خارجيا لم يسلم منها بالداخل ؟!
أربع قرارات (( حصارية )) منذ ذلك العام ، والنتيجة أن الشعب (( يئن )) ، ونجاد على ليلاه (( يغن ))!!
جوع ، وفقر ، وبطالة ، وجريمة.. معاناة.. ما بعدها معاناة ، ومن رأفة المجتمع الدولي بهذا الشعب المحاصر كرسها بــ (( حصار )) !!
حتى تعرف حجم مأساة الشعب الإيراني ليس بسبب الحصار ، وإنما بسبب عقلية هذا الرئيس (( المنتخب زورا )) إنظر إلى تصريحه بعد إقرار مجلس الأمن القرار رقم 1929 المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية بموافقة من ألمانيا ، وفرنسا ، وبريطانيا .. حيث قال (( الكاهن )) نجاد : أن هذا القرار لا يساوي شيئا بالنسبة لطهران ، وأنه مثل المنديل سينتهي إلى صندوق قمامة !!
قمة في الإستهزاء بالشعب حينما يوهمه أن هذا القرار سينتهي بالقمامة ، وهو يقصد أن من سيتنهي به المطاف وفق هذا القرار إلى القمامة هو الشعب ، وليس القرار !!
لنجاد ، نقول سبقك في العنجهية الرئيس العراقي صدام حسين ، وتمت محاصرته حتى (( جاع )) الشعب ، وعندما لم يجد شيئا يسد به جوعه إلتهم رئيسه عبر (( مباركة )) إحتلال أجنبي يطعمه .. خبزا !!
وللشعب الإيراني نقول .. الكلمة هنا ليست لنجاد ، وإنما لكم ، فنجاد في وظيفة ، وله راتب ، وله عناية صحية ، وله حماية لا تخترقها الجريمة ، ويأكل ثلاث وجبات يوميا .. كل هذا رغم .. الحصار !!
بالمختصر المشين :
بحسبة رياضية سريعة : عدد الشهداء من الشعب الإيراني العريق بسبب هذا الحصار إذا ماتم استمراره أكبر بأرقام خيالية من سقوطهم شهداء انتفاضة حرية تبقي لأجيالهم حرية العيش وفق حياة كريمة (( المنة )) فيها على البترول ، والثروات الطبيعية التي تنعم بها إيران ، والخاسر الوحيد عندها مرتزقة الدول الأخرى من (( أحزاب )) (( الأموال )) (( الطاهرة )) , و.... (( النقية ))!!
التعليقات (0)