مواضيع اليوم

إيران 000الخطر الأكبر

أبوحلاوة التهامى

2009-05-30 15:43:42

0

إن إيران التي تزعم بأنها حريصة على إنهاء الاحتلال الاسرائيلى للأراضي العربية والوقوف بجانب سوريا وحزب الله وحماس وتقديم الدعم لهم والتي تعمل على التشهير بمصر وتحميلها مسؤولية الحرب على غزة 0 هي نفسها إيران التي رحبت بالاحتلال الامريكى الغربى للعراق وأفغانستان ولو كانت إيران حريصة بالفعل على المسلمين وحقن دمائهم والحفاظ على الا راضى العربية والإسلامية لما تركت القوات الأمريكية وقوات التحالف تحتل العراق ومن قبل أفغانستان.

 

ولكن مادام الاحتلال الامريكى لأفغانستان يقضى على حركة طالبان السنية وإضعاف أفغانستان فأهلا ومرحبا بهذا الاحتلال ولم ترفع إيران صوتها حتى ولو بالتنديد وأيضا اتفقت إيران مع أمريكا والغرب ورحبت بهم لإنهاء الدولة السنية فى العراق والقضاء على السنة وإضعافهم والغريب إن الدولتين بجوار إيران مما تكون خدمة كبيرة لإنشاء الدولة الشيعية الكبرى 0

 

أما الذين يهتفون باسم إيران واحمد نجاد ليلا صباح فلم يعرفوا هذه الأشياء ولم يقدروا إن يحملوا إيران مسؤولية احتلال أفغانستان والعراق باعتراف القيادات الايرانية التي تفاخرت في تصريحات رسمية بانها قدمت مساعدات للامريكان بدونها ما استطاع بوش احتلال هذين البلدين والبقاء فيهما بدلا من الوقوف بجانبهم أمام الاحتلال الامريكى والغربي الذى تظهر إيران العداء لهم أمام الشعوب اعلاميا للتعتيم علي تعاونها مع هذا الاحتلال 0 ثم وبدون اي خجل تأتى إيران لتبهر الشعوب بالتصريحات النيرانيه التي تزعم فيها إنها تقف بجانب الفلسطينيين طبعا دى نكته ؟ لأنه كان الأجدر إن تقف بجانب العراقيين الذى فقد مئات الآلاف من أبنائه علي يد الامريكان وأيضا الوقوف بجانب الشعب الافغانى الذى يقتل ليلا نهار.

 

وبذالك إيران أصبحت مكشوفة للجميع وللأسف نجد من يهتف باسمها وللأسف نجد من الدول العربية من يعمل على تحقيق الأجندة الإيرانية فى المنطقة وما ندرى ما هو الثمن الذى تحصل عليه هذه الدول ؟ وهل مصر تهون على هذه الدول التي تشارك فى التآمر عليها سواء فى السر أو فى العلن وهل مصر التي خاضت عشرات الحروب من اجل القضية الفلسطينية والعرب ومازالت تقدم كافة الجهود المخلصة من اجل تحقيق السلام والأمن فى المنطقة والحفاظ على الأمة العربية من الدخول فى حروب ومتاهات لايعرف مداها، الا اننا نعلم علم اليقين أنه لو مصر دخلت فى حرب مع إسرائيل فلن تحرك إيران ساكنا حتى لو فنيت الدول العربية دولة تلو دولة بل ستفرح وتعمل على نشر الدولة الشيعية بالطريقة الإيرانية كما حدث فى العراق.

 

ارجوا آن تتنبه الأصوات التي تهتف لإيران وحزب الله وتدرك هذه المخاطر الواقعية لا الدعائية ونرجو من الإخوة الذين يصفونا بالعملاء إن ينظروا الى تعامل إيران مع قضايا المنطقة مثل العراق وأفغانستان فهي تعمل على مايتماشي مع أهداف الثورة الإسلامية التي من مبادئها توسيع الدولة الشيعية على حساب السنة وقد بدأت بالفعل من العراق ولبنان و0000و ...وعلينا ان نسال انفسنا الى اين ستمتد المطامع التوسعية الايرانية 00؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !