دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، إن السلطات أفرجت عن كويتيين كانا محتجزين لأكثر من شهر، وبرأتهما من تهمة التجسس، قائلة إنهما صحفيان كانا يعملان دون ترخيص.
واعتقل الكويتيان يوم 12 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، في مدينة عبدان، جنوب غربي إيران بتهمة "التجسس"، وزعمت السلطات الإيرانية أنهما دخلا إلى الجمهورية الإسلامية بصورة "غير شرعية."
وقبل نحو شهر، نفت وزارة الخارجية الكويتية توجيه السلطات الإيرانية تهمة "التجسس" إلى اثنين من الكويتيين، وقالت إن المواطنين يعملان لدى إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة في دولة الكويت.
ونقلت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية عن السفير الإيراني في الكويت روح الله قهرماني قوله إنه قد تم "الإفراج عن الكويتيين الاثنين اللذين اعتقلا في إيران بسبب ارتكابهما مخالفة قانونية تتعارض مع نوع التأشيرة الممنوحة لهما."
وأوضح قهرماني إنهما "ارتكبا عملا مخالفا للقانون، بحيث أنهما قاما بالسفر إلى إيران بتأشيرة سياحية، إلا أنهما قاما بنشاط إعلامي وصحافي وتسجيل مقابلة تلفزيونية، وهذا مخالف للقانون والعرف."
وفي 14 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، استدعت الخارجية الكويتية السفير الإيراني لبحث قضية اعتقال الكويتيين، وطالبته ببذل الجهود لدى السلطات المختصة في بلاده "لضمان إطلاق سراحهما."
وخلال السنوات الماضية، تبادلت إيران وعدد من الدول الخليجية اتهامات بالتجسس وتشغيل خلايا "إرهابية،" من أجل "زعزعة الأمن والاستقرار."
وفي مارس/ آذار الماضي، أدانت محكمة كويتية إيرانيين اثنين وكويتي بالتجسس لحساب طهران، وحكمت عليهم بالإعدام، ضمن قضية "شبكة التجسس الإيرانية"، التي كشفت عنها السلطات الكويتية منتصف العام الماضي، وتضم سبعة متهمين، غالبيتهم يحملون الجنسية الإيرانية.
التعليقات (0)