الإسلام اليوم / رويترز
أعلنت مصادر دبلوماسية في فيينا أن إيران قد تبدأ قريبا أنشطة نووية حساسة في منشأة أقامتها تحت الأرض في عمق الجبل، في تطور من شأنه أن يزيد من حدة التوتر بينها وبين الغرب.
وذكرت المصادر أن خبراء إيرانيين قاموا بالاستعدادات الضرورية في موقع قاعدة عسكرية سابقة في فوردو قرب مدينة قم، مما يمهد الطريق أمام إيران لبدء عملية تخصيب اليورانيوم بدرجة عالية.
وأوضحت المصادر أن أجهزة ومعدات ومواد نووية نقلت إلى موقع فوردو، مما يرجح أن العمل الذي يجري حتى الآن فوق الأرض قد يبدأ بمجرد أن تتخذ إيران قرارا بشأنه.
ومن جهتها، قال خبيرة منع الانتشار النووي شانون كايل: "إن إيران أعلنت في وقت سابق من هذا العام أنها ستحول معظم أنشطة تخصيب اليورانيوم الحساسة إلى فوردو، لكن يبقى موعد البدء الفعلي للتخصيب أمرا مهما".
وأضاف كايل -وهي من مؤسسة ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي-: "من الواضح بالنسبة للأشخاص الذين ينتابهم القلق بشأن قدرة إيران على التخصيب إلى المستوى العسكري، أن هذه خطوة جيدة على هذا الطريق".
وتقع منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية قرب بلدة نطنز وسط البلاد، لكن طهران قالت في يونيو الماضي إنها ستنقل أنشطتها للتخصيب بنسب أعلى إلى فوردو، بما يمنحها حماية أفضل من أي هجوم عسكري ويدعم قدرتها الإنتاجية بشكل كبير.
التعليقات (0)