بلادي اليوم /متابعة
رحبت ايران امس بإنقاذ البحرية الاميركية ثلاثة عشر بحاراً ايرانياً قام قراصنة صوماليون بإختطاف سفينتهم قبل نحو شهر ونصف الشهر.
وجاء هذا الترحيب في تصريح صحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمان برست، ودعا برست جميع دول العالم الى التعاون فيما بينها لمواجهة عمليات القرصنة .
وكانت وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون أعلنت الجمعة عن ان البحرية الاميركية حررت الخميس 13 بحارا ايرانيا كان قراصنة صوماليون يحتجزون سفينتهم منذ نحو شهر ونصف شهر، فيما اعتقلت 15 قرصانا مفترضا .
وفي سياق آخر اعلن قائد القوة البرية للحرس الثوري الايراني العميد محمد باكبور عن بدء مناورات "شهداء الوحدة" في شرق البلاد مبينا ان القوة البرية ستختبر قدراتها الدفاعية حيث تستخدم تاكتيكات واساليب قتالية حديثة
وقال باكور: ان المناورات تأتي لتعزيز امن المناطق الحدودية ورفع مستوى الجهوزية القتالية للقوات المسلحة.
واشار الى ان قادة الحرس سيقومون خلال هذه المناورات بنقل تجاربهم خلال مدة الحرب الى الضباط الجدد حيث هذه التجارب تساعدهم على رفع مستوى جهوزيتهم القتالية.
واضاف: ان المناورات ستجري في مناخ جوي استثنائي حيث تصل درجة البرودة الى اكثر من 21 درجة تحت الصفر .
من جانبه أكد الادميرال علي فدوي قائد القوات البحرية للحرس الثوري بأن ايران قادرة على غلق مضيق هرمز وانها جربت ذلك عدة مرات خلال القرن الماضي، وقال فدوي في حديث صحفي: "لقد قمنا بتجربة غلق هذا المضيق عدة مرات عندما اعتقدت ان الحرب ستصب في مصلحة ايران عندما دخلت امريكا بحرب مباشرة على ايران شتاء عام 1981".
واوضح ان اهمية الخليج الفارسي تتمثل في حاجة العالم له وان الولايات المتحدة الامريكية تعمل على الهيمنة عليه بمفردها ليقع الضرر على بقية الدول بينما تسعى الجمهورية الاسلامية الى جعل هذه المنطقة عادلة في توزيع الثروات لجميع الدول في العالم ولا يمكن تصور هذا العالم من دون النفط الذي يوفر الطاقة للجميع . في هذه الاثناء ذكر تقرير لصحيفة الديلي تلغراف البريطانية ان القوات البريطانية عزمت على ارسال مدمرة الى الخليج واوضح التقرير ان ثمن هذه المدمرة يصل الى 1 مليار جنيه استرليني وتحتوي احدث انواع الرادارات واكثرها تعقيدا حيث يمكنها من مواجهة الصواريخ وتقصّي مواقع المقاتلات. ونقلت عن قادة القوة الجوية البريطانية ان الهدف من ارسال هذه المدمرة كرد فعل على قرار ايران غلق مضيق هرمز معتبرة ان هذا القرار غير قانوني , فيما اشار وزير الدفاع البريطاني الى انه لا يدعم الخيار العسكري مع ايران .
وفي سياق ذي صلة كشف مساعد قائد القوة الجوية بالجيش الايراني العميد الطيار عزيز نصير زاده عن تجهيز الطائرات الإستطلاعية بمنظومة متطورة تمكّنها من إرسال المعلومات بشكل مباشر.
وقال زاده في تصريح صحفي: أن هذا الإنجاز الى جانب قدرة المحطات الأرضية على إلتقاط المعلومات المرسلة من قبل طائرات الإستطلاع يساعد في إتخاذ القرارات وتحليل القضايا بسرعة لاسيما في الظروف الحساسة والتهديدات ضد القوات المسلحة في هذه الاثناء اعلنت شركة النفط الوطنية الايرانية امس السبت انه لا يتوجب عليها سداد ملياري دولار مقابل شحنات من النفط الخام لشركة "ايني" الايطالية التي تطالبها بذلك، ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن مدير الشؤون الدولية في شركة النفط الايرانية محسن قمسري قوله انه "لا يتوجب على شركة النفط الوطنية الايرانية اية مطالبة مالية محددة" لصالح ايني.
واعلن رئيس ومدير عام المجموعة النفطية الايطالية ايني اخيرا في الدوحة انه يخشى ان يحول فرض حظر محتمل على النفط الايراني دون استرداده ملياري دولار متوجبة على شركة النفط الوطنية الايرانية مقابل شحنات من النفط الخام.
وقال باولو سكاروني ان هذا المبلغ يعود لعقد اشغال نفطية اجرتها ايني في ايران بين 2001 و2009 ويمثل قرابة ملياري دولار (1,5 مليار يورو). ويعد الاتحاد الاوروبي حظرا على واردات النفط الايرانية في اطار فرض عقوبات ايران بسبب برنامجها النووي.ولا يزالون منقسمين بشأن الوقت المناسب لتطبيق هذا الحظر.
http://www.beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=613
التعليقات (0)