إيران تحذر دمشق من استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة

وجهت إيران أمس الاثنين، تحذيرا ضمنيا لحليفتها سوريا من أن أى استخدام للأسلحة الكيميائية سيؤدى إلى خسارة الحكومة السورية مشروعيتها بالكامل.

وردا على سؤال بشأن احتمال استخدام دمشق أسلحة كيميائية ورد فعل طهران على مثل هذه الخطوة، أجاب وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى أنه "إذا ما تحققت هذه الفرضية، سيكون ذلك نهاية كل شىء".

وأضاف "إذا ما قام أى بلد، بما فى ذلك إيران، باستخدام أسلحة دمار شامل، ستكون نهاية صلاحية، شرعية هذه الحكومة".

وشدد صالحى خلال مشاركته فى حلقة حوار نظمها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى للدراسات على أن "أسلحة الدمار الشامل، كما سبق وقلنا، ضد الإنسانية، انه أمر لا يمكن القبول به بتاتا".

وذكر صالحى بأن القوات الإيرانية كانت ضحية هجمات بأسلحة كيميائية من جانب القوات العراقية خلال الحرب بين البلدين (1980-1988).

وحذر عدد من المسئولين الغربيين دمشق من محاولة استخدام ترسانتها من الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة أو من خطر وصول هذه الأسلحة إلى مجموعات متشددة.

وأقرت دمشق للمرة الأولى نهاية يوليو بامتلاكها أسلحة كيميائية وهددت باستخدامها فى حال حصول تدخل عسكرى غربى لكن ليس ضد شعبها، ووصفت واشنطن حينها هذا الاحتمال بأنه "خط أحمر".