شلالال خضعت لاستجواب أمني وصفته بالمهين بسبب اسم عائلتها العربي (ويكيبيديا)
قالت الوزيرة الأميركية السابقة دونا شلالا إنها أوقفت في مطار بن غوريون الإسرائيلي لمدة ساعتين ونصف، وتعرضت لمعاملة مهينة من رجال الأمن لأن اسم عائلتها عربي، وذلك رغم إبلاغ السلطات في المطار بأنها شخصية هامة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني أن شلالا وهي من أصل لبناني وشغلت منصب وزيرة الصحة في إدارة بيل كلينتون وترأس حالياً جامعة ميامي، وصلت إلى إسرائيل مؤخراً ضمن وفد رسمي لرؤساء جامعات أميركية يشاركون في حملة ضد المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل.
وقال الموقع إنه رغم هدف زيارة شلالا إلى إسرائيل ورغم أن مستضيفيها أبلغوا سلطات مطار بن غوريون مسبقاً بأنها شخصية هامة (VIP)، فإنها خضعت لاستجواب أمني وصفته بالمهين في المطار بسبب اسم عائلتها العربي.
وأوضح الموقع أن شلالا زارت إسرائيل مؤخراً كضيفة للمجلس الأميركي اليهودي بهدف زيادة التعاون بين جامعات إسرائيل وأميركا والسلطة الفلسطينية، والتقت هي والوفد الأميركي الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وداني أيالون نائب وزير الخارجية.
وانتهت الزيارة الرسمية يوم 12 يوليو/تموز الماضي، إلا أن شلالا بقيت ليومين إضافيين في زيارة خاصة.
وقالت شلالا إن رجال الأمن الإسرائيليين طرحوا عليها أسئلة شخصية عدائية ومهينة، واستغرق الاستجواب مدة ساعتين ونصف إلا أنها استطاعت في النهاية أن تستقل الطائرة إلى الولايات المتحدة.
وأشار مسؤولون تحدثوا إليها أنها شعرت بالأذى الشديد بسبب المعاملة التي تلقّتها.
وولدت شلالا (69 عاماً) في الولايات المتحدة من أبوين لبنانيين، وكانت أول امرأة من أصول عربية تتبوأ منصباً وزارياً في الحكومة الأميركية.
التعليقات (0)