بعد فراغهم من مراسم صلاة الجنازة، قرّر الرؤساء العرب العشرة مغادرة المكان بأقصى سرعة . بعد ما وصلتهم في ظرف حيز زمني لا يتجاوز نصف ساعة، عشر مكالمات هاتفية من جهات مخابراتية متعددة تعلمهم بأنّ الجثمان الذي صلّوا عليه منذ قليل، لم يكن للملك الفقيد (الذي دفن سرّا قبل أكثر من شهرين)، بل لسائقه الفلبيني!
لم تكن هناك إهانة أقسى من تلك، يمكن توجيهها الي أعتى عشرة رؤوس عاشت على الخداع، و حال التزوير بين رؤيتها و قد صارت في لون القطن!
التعليقات (0)