إن كان هناك من يستحق الشكر والمكافأة من قبل رئيس وزراء اسرائيل وحكومته فأنه حركة حماس .. نعم تستحق حركة حماس وبما لايدع مجالا للشك الشكر والتكريم من قبل حكومة اسرائيل ..
فما قدمته الحركة لحكومة اسرائيل من خلال تبنيها المُعلن للاعمال التي قامت بها خلال الايام الماضيه من قتل مستوطنين وجرح اخرين في الضفه الغربيه . قبيل واثناء بداية المفاوضات المباشره بين الفلسطينيين والاسرائيليين .. يُعد خدمة جليله لحكومة اسرائيل ...
وإضعاف مقصود ومتعمد من الحركة للموقف الفلسطيني المحاور والموقف العربي الذي دعم ووافق على الذهاب للمفاوضات المباشرة .. واللجنة الرباعيه والامم المتحده ...
واظهر اسرائيل بأنها فعلا تريد السلام .. وان العرب غير جاهزين ولا توجد لديهم المصداقية بالبحث عن سلام بالشرق الاوسط .....
وبذلك تكون حركة حماس قد اضرت بالموقف الفلسطيني .. والمواقف المؤيده له العربية والدوليه ... وخدمت اسرائيل واظهرتها انها مظلومه ومعتدى عليها .. هذه من جهة ..
من جهة اخرى .. يُبين هذا التصرف ان حركة حماس لاتبحث فعلا عن سلام .. ولا عن مصلحة الشعب الفلسطيني والعربي .. وانما هي تخدم أجندات اخرى خارجيه ...
وإلا مامعنى قيامها بتلك الاعمال في هذا الوقت وهي قادره عليها ... بعد ان كنا نتوقع ان يدها قد شُلت بالضفه وهي غير قادرة على القيام بأي عمل هناك ...
لماذا لم تقوم حماس بتلك الاعمال أثناء الحرب على غزه . او محاولات فك الحصار عنها . او في أي وقت اخر .. لماذا في هذا الوقت بالذات ..
الكثير تمنوا ان حماس لم تُعلن عن مسئوليتها عن تلك الاعمال في هذا الوقت ... ليبقى لها شئ من الصوره الحسنه لدى الجمهور العربي والاسلامي .. ولكنهم يخربون بيوتهم بأيديهم ... والسلام ..
ابو بندر //سعود عايد الرويلي....
التعليقات (0)