ما هذا يا قوم ماذ تفعلون يا أصحاب العروبة والشهامة يا حكام الجزائرشقيقة ؟
تزودون المرتزقة من جبهة البليساريو بالسلاح الروسي ليقتلو اشقائكم المغاربة، وتكذبون على شعب المغربى  بأسم الاخوة  وشائج القربى وحسن الجوار ومد جسور التآخي والتعاون على من تحاولون الكذب وانتم تكذبون ، نحن شعب يحب أن يعيش برفاهيه إلا أنه في الواقع شعب بسيط  وقنوع  ببساطه يقتنع بأن مالديه يكفيه بالرغم  أنه يعلم يقينا أن حقه في المواطنه أكبر وأن صحراءه أكثر ,أن شعب المغربي سيظل مدافعاً عن سيادته  ووحدته ولن يفرط  في شبر واحد  من صحرائه  والصحراء مغربية  أحب من أحب  أوكره من كره  والمغرب سيبقى  دوما من طنجة الى الكويرة والصحراء أرض مغربية وشعب صحراء مغربي عربي أمازيغي مسلم  وسيبقى كذلك  "ولي معجبوش لحال" يرمي نفسه  فى البحرالابيط  المتوسط  أوفى بحر الظلمات المحيط الاطلسي  واين وفاء لروح  العروبة  والاسلام  والمغرب العربي الموحد المزعوم  قال بوتفليقة  في الرسالة التي بعثها إلى  محمد السادس بمناسبة الذكرى العاشرة  لعيد العرش ، إنه حريص  ومستعد  للعمل معا من أجل تمتين وشائج القربى وحسن الجوار ومد  الجسور التآخي  والتعاون بين البلدين ، اين هو مد الجسور التآخي  وحسن الجوار، ايها الاشقاء في قطرنا الحبيب الجزائر الغراء ، فجزائركم جزائرنا  ومغربنا  مغربكم  وصحرائنا  صحرائكم  ووالله  سوف يحاسب تاريخ  كل واحد منا وخاصة من افسد  ويفسد روابط  الدين والعروبة  فنخوتكم  نخوتنا واخطاء الماضي  ومخلفات الاستعمار الامبريالي ندس عليها  باقدامنا الشريفة نحب شعبينا فى الله لنتحب في الله  كل الدول  تصنعت ولا نكتفي نحن الا بالحديث عنها فلما لا يتحدث الاخرون علينا  فالحكام الجزائريون  معروفون بكرههم للمغرب، فتلك مصيبة وان كنا لاندري فالمصيبة اعضم ، اما الرسالة التي بعثها بو تقليقة إلى الملك محمد السادس كانت ورائها قنبلة موقوتة  للمغاربة ومقدساتهم ، فهاهي قد إنفجرة فى مدينة العيون فحذار ياشعب المغربي من الشظاياها ،قال رسول الله صلى الله عليه  وسلم "‏إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال : إنه كان حريصاً على قتل صاحبه".     
وقتل النفس من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وقد نهى الله تعالى عنها في كتابه فقال ((وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً))
فمن قتل مسلماً متعمداً قَتْلَه، فإنه ينتظره من الوعيد ما ذكره الرب عز وجل في قوله:"وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً".
نعم لفتح الحدود مرحبا بالشعب الجزائري في بلده الثاني المغرب وحداري ثم حداري من حكام الجزائر.

بوجمعة بولحية.