ليلى عامر / 19 جانفي / 2012
تلقّت الأسرة التّربويّة خبرا صاعقا بفقدان
الأخ و الزّميل و الأب الحنون
لكلّ الطّلبة المغفور له درواش الحاج أستاذ مادّة الإجتماعيّات
عن عمر 46 أب لثلاث بنات أكبرهنّ في سنّ السّادسة من العمر ...
المرحوم خرج صباحا لمزاولة عمله و أثناء تقديمه أوّل الدّروس
شعر ببعض التّعب فأسرع إلى دورة الميّاه غسل وجهه عدّة مرّات
لكنّ أجله قد حان فسقط هناك يتشهّد و يودّع الحياة
في لحظات مرّت سريعة لنفقد جميعا أخانا و زميلنا دون أن تمهلنا الحياة لحظات لتوديعه....
قال تعالى بعد بسم الله الرّحمن الرّحيم
{{ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ
هُمُ الْمُهْتَدُونَ }}
دعواتكم يا أصدقائي له بالرّحمة و المغفرة و إنّا لله و إنّا إليه راجعون
التعليقات (0)