إنه فجر جديد ينبثق ...
تغيرات في عدة دول عربية أولها تونس الخضراء وليس آخرها مصر والتي هي أهمها بطبيعة الحال.
ماذا يعني وصول الحركات الإسلامية إلى الحكم ... ما هي مدلولاته ... ما هي تأثيراته على المنطقة العربية ومن ضمنها إسرائيل؟
كيف كان تلقي الخبر في إسرائيل ...
هل هذا الوصول هو خدعة أميركية لحرق اوراق الجماعات الإسلامية في المنطقة العربية ؟ أم أن الإنتخابات التي جرت في كلا البلدين تعبر بالفعل عن تطلعات هذه الشعوب وبالتالي هي نتيجة عقود من التهميش والإقصاء المتعمد من قبل من تولوا السلطة في هذه البلدان لتلك الحركات والمجموعات؟
هل ستستطيع النخب الحاكمة الجديدة تلبية مطالب المواطن الناخب والذي أعطى صوته ربما تعبيراً عن ثقته بالأسلاميين أم تراه إعطاء الفرصة لغير النخب التقليدية لإنعدام الثقة الكاملة وإنتقاماً مما لاقاه المواطن من تهميش وسرقة مقدرات الوطن ... والتي توضحت بعد خبرات امتدت منذ التحرير والإستقلال ..
هل ستنجح تلك الجماعات والحركات في ما فشلت به النخب الحاكمة التقليدية، هل ستستطيع المضي بما رسمته من مشاريع تنموية نهضوية للوصول بالمواطن إلى ما يصبو إليه، هل ستسمح الدول العظمى لهذه الحركات بالنجاح في حكم بلدانها.
أم أن هذه المشاريع هي مجرد فقاقيع إنتخابية لن تثمر بلحاً ولا تيناً على الشعوب ...
كم من الوقت يلزمنا لنعلم ؟؟
الأسئلة كثيرة بلا شك لكن من حق المواطن أن يتساءل ومن حقه أيضاً الحصول على بعض الأجوبة
التعليقات (0)