إنها حرب مصيرية بين العرب والفرس في سوريا.
لقد قام الشعب السوري العربي الابي المسلم بثورة مصيرية ضد الظلم والفساد في معركة مصيريه بين الشعب والنظام الظالم المستبد وهو في الحقيقته صراع بين شعب أراد الحياة وبين ظالم مستبد وعصاباته من القتلة والمغتصبين لتحرير وللإقامة دولة الحريات والقانون والخلاص من نظام دكتاتوري مستبد ظالم سفاح قبل أن تصبح حرب احتلال و قتل و إبادة جماعية بسبب طبيعة المعاملة والذي تشارك فيها بلاد فارس ايران وحزب الله الذي لا يتقن سيدهم حسن إلا الكلام وعلى مدى ظهوره على الساحة اللبنانية لم يقدم للبنان إلا الكلام والدمار وسفك دماء الشعب السوري الثائر على نظام دكتاتوري المستبد ظالم السفاح و الفرس واتباعهم وحلفائهم الذين يريدنها حرب إقليمية و ليس لديهم أي ممانعة أن تصبح حربا دولية لإنقاذ الرئيس السوري بشار الأسد هذ المجرم حرب الذي يهرب بين الاشجار وسط حراسة أمنية وهوا يقتل الأبرياء حتى تكون سورية محمية أو ولاية للفرس في شرق الأوسط. هذا هو الطريق نفسه الذي رسمه بن جوريون تماما في حرب 1948 قبل أن تصبح إسرئيل محمية وولاية أمريكية في شرق الأوسط.
دون أن ننسى اللعبة الخبيثة لهؤلاء وهم يحاولون أن يصوروا الصراع بين معارضة ونظام ليس كما هو على حقيقته صراع بين شعب أراد الحياة وبين ظالم مستبد وعصاباته وكما تبدوا هذه الثوره الشبابية الشعبية السلمية التي قام بها الشعب السوري في السورية في أحد وجوهها ومآلاتها كما لو كانت حرباً وضعت أوزارها وجاء دور تقاسم الغنيمة بين الفرس والغرب أحدهما طلقها والآخر يريدها امبراطورة ويبقا الشعب ضحية الفرس والغرب .
على الشعب السوري بأكمله أن يتدكرا جيدا يوم قاتل أبناء اليمن وفلسطين ولبنان بعضهم بعضا في حرب خرج الجميع منها خسران أن لايكررو نفس الاسلوب و نفس سيناريو و الثورة السورية قضية شعب ووطن وليست للمزايدة والاستهلاك الإعلامي و العالم اجمع والعرب خصوصآ سوف يشاهدون السورية الشهباء مدمرة ومدون اشباح ولن يتحرك فيهم إي شعورواصبحت مشاعر العرب متبلدة إلى درجة موت تلك المشاعر لايوجد مقارنة بين قوة الجيش الحر وبين جيش سفاك الدماء بشار مجرم حرب الذي يهرب بين الاشجار يعرف العالم انه سوف يسقط كثيرا من الضحايا الأبرياء ليس لهم ذنب إلا انهم اصحاب الأرض ولن يلتفت جيش بشار إلى الابرياء أو غيرهم سوف يكون الدمار شامل يقضي على الاخضر واليابس ولكن سوف تدور الدائرة على بشار وجيشة في يومآ لن يطول انتظاره وسوف يندم اشد الندم على كل تلك الجرائم التي ارتكبها ليس بتدخل الخارجي بل من ابناء سوريا الشرفاء الذين سيقولون كلمتهم في الوقت المناسب دون مساعدة من احد وعند ذلك سوف يحدث الحساب العسير لكل من وقف امام تلك الثورة المباركة أيها الشعب السوري البطل توحدوا اجتمعوا في وجه الاستبداد ولا تنسوا أن هدفكم واحد هوا إسقاط النظام وحاربوا من أجل السورية ! وبنفس الوقت أعلنوا للعالم أنكم مصرون ومصرون على الحرية وذاهبون الى الكرامة!.وأعلنوا للجميع انكم مصرون علي تحقيق أهداف الثورة ومطالبها.
بوجمعة بولحية.
التعليقات (0)