إنكار المهدي هو جرأة عظيمة في مقابلة النصوص البالغة إلى حدّ التواتر
بقلم / باسم البغدادي
المهدي المنتظر والمنقذ في آخر الزمان وهو المخلص للناس من الظلم الذي يسري عليهم من قبل الظلمة المتصارعين على السرقات والثروات والتي يأن منها فقراء الناس من شدة الجوع والحرمان واغتصاب الحقوق , فبقي المهدي أملاً لكل الشعوب وكل الديانات والمذاهب جميعهم يؤمنون بأن في آخر الزمان أن هناك منقذاً يخلصهم مما هم فيه من ضياع للأمن والاستقرار , ولكن بعض الفرق المنحرفة المارقة أمثال المنهج التيمي الإرهابي ينكرون هذا المنقذ ويعدونه من الخرافات التي يؤمن فيها الشيعة وأهل السنة بينما نجد أن هذه القضية متواترة في كتب أهل السنة قبل الشيعة ومن ينكرها تكون جرأة عظيمة في مقابل النصوص البالغة إلى حد التواتر , وما ذكره أحد المحققين المعاصرين في محاضراته التي تحمل عنوان(#الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ #عهد_الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم)) جاء فيها .......( المورد السابع: في عقيدة أهل السُنّة والأثر في المهدي المنتظر لعبد المحسن البدر قال: الرابع: ذكر بعض الذين حكوا تواتر أحاديث المهدي وحكاية كلامهم في ذلك: منهم: الحافظ أبو الحسن محمد بن الحسين الآبري أو السجزي صاحب كتاب مناقب الشافعي، المتوفى سنة ثلاث وستين وثلاثمئة من الهجرة..., ومنهم: محمد البرزنجي المتوفى سنة ثلاث بعد المئة والألف في كتابه الإشاعة لأشراط الساعة قال: الباب الثالث في الأشراط العظام والإمارات القريبة التي تعقبها الساعة، وهي أيضًا كثيرة، فمنها المهدي، وهو أولها. وأعلم أنّ الأحاديث الواردة فيه على اختلاف رواياتها لا تكاد تنحصر. إلى أن قال: ثم الذي في الروايات الكثيرة الصحيحة الشهيرة أنّه من ولد فاطمة. إلى أن قال: قد علمت أن أحاديث وجود المهدي وخروجه آخر الزمان، وأنّه من عترة رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) من ولد فاطمة، بلغت حدّ التواتر المعنوي، فلا معنى لإنكارها... وغاية ما ثبت الأخبار الصحيحة الكثيرة الشهيرة، التي بلغت التواتر المعنوي، وجود الآيات العظام التي فيها بل أولها خروج المهدي، وأنّه يأتي في آخر الزمان من ولد فاطمة يملأ الأرض عدلًاً كما ملئت ظلمًا. ومن الذين حكوا أحاديث المهدي الشيخ محمد السفاريني المتوفى سنة ثمان وثمانين بعد المئة والألف، في كتابه لوامع الأنوار البهية.ومنهم: ( ولا زال الكلام في عقيدة أهل السنّة والأثر في المهدي المنتظر لعبد المحسن البدر) القاضي محمد بن علي الشوكاني المتوفى سنة خمسين بعد المئتين والألف، وهو صاحب التفسير المشهور، ومؤلف نيل الأوطار. قال في كتابه التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر والدجال والمسيح: والأحاديث الواردة في المهدي التي أمكن الوقوف عليها منها خمسون حديثًاً فيها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر، وهي متواترة بلا شك ولا شبهة، بل يصدق وصف المتواتر على ما هو دونها في جميع الاصطلاحات المحررة في الأصول، وأمّا الآثار عن الصحابة المصرحة بالمهدي، فهي كثيرة جدًا، لها حكم الرفع; إذ لا مجال للاجتهاد في مثل ذلك... فتقرر أنّ الأحاديث الواردة في المهدي المنتظر متواترة، والأحاديث الواردة في الدجال متواترة، والأحاديث الواردة في نزول عيسى(عليه السلام) متواترة. ومنهم: الشيخ صديق حسن القنوجي المتوفى سنة سبع بعد الثلاثمئة والألف. قال في كتابه الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة: والأحاديث الواردة في المهدي على اختلاف رواياتها كثيرة جدًا، تبلغ حدّ التواتر المعنوي، وهي في السنن وغيرها من دواوين الإسلام من المعاجم والمسانيد. إلى أن قال: لاشكّ أنّ المهدي يخرج في آخر الزمان من غير تعيين شهر ولا عام، لما تواتر من الأخبار في الباب، واتفق عليه جمهور الأمة خلفًاً عن سلف، إلّا من لا يُعتدّ بخلافه ( إلّا من لا يعتد بخلافه، إلّا من لا يعتد بخلافه، إلّا الخط التكفيري، إلّا الخط المارق، إلّا الخط المبغض للنبي وآل بيت النبي))
التعليقات (1)
1 - العراق
هاشم الموسوس - 2017-08-09 19:05:19
التيميةُ_غيّروا_صورةَ_الإسلامِ على كل انسان عاقل ان يتصدى لهذا الفكر المنحرف ...والتصدي يكون فكريا وليس بقوة السلاح فقط لان في عقيدتهم لاينفع السلاح فالمغفل في عقيدته انه عندما يفجر نفسه فهو سيذهب لجوار النبي ويتعشى من النبي فمافائدة السلاح معه وهو ينتظر موته ...؟ اذا علينا ابطال فكره بفكر سليم يتصدى لهم ويبطل كل مابناه لهم المعتوه المخرف ابن تيمية وهذا مافعله السيد الصرخي حيث تصدى لهم فكريا ومن نفس مايعتقدون به اي من نفس كتبهم ومعتقدهم فضرب الرواية بالرواية والدليل بالدليل وبفضل تلك المحاضرات التي القاها سماحته ارتد عن الفكر التيمي الداعشي الكثير منهم وترك التنظيم وتم زعزة التنظيم وبان النصر الفكري عليهم