إنقلاب الردة

2013-07-04 18:12:04

انقلاب فإقصاء و تكميم للأفواه: إغلاق لقنوات مصر25 و الرحمة و الناس و الحافظ.....كيف للأمور أن تستقيم و كيف للمصالحة أن تتم؟ ما عيب على الاخوان ينفذه الجيش الآن.

متابعة قيادات الإخوان و اعتقالهم و سجن قنديل و إغلاق قنوات بعينها موالية لمرسي و سجن مذيعين و إغلاق مقر قناة الجزيرة وسط صمت تام، النظام يجر الجماعة إلى مستنقع العنف من حيث لا يدري، جماعة بكتلة انتخابية تتعدى الملايين المنتمين ضف عليها المتعاطفين يتم اقصاءها و محاربتها، هل كان هذا من مطالب تمرد ؟ أم أن الأمر يتخطى ذلك إلى تصفية حسابات معد لها سلفا، أتمنى أن يعي الإخوان أن سياسة الإقصاء و نبذ الآخر كانت أحد أسباب إزاحتهم فلو كانوا تقاسموا السلطة مع من صوت لمرسي لأغناهم ذلك عن هذا الانقلاب أو الثورة كما يحلو للبعض,,,,,,,,,,

حين انقلب ولد عبدالعزيز على الشيخ ولد سيدي عبدالله، هلل ولد داداه زعيم المعارضة الموريتانية و بارك الانقلاب العسكري، اليوم من يحكم موريتانيا؟ للتذكير سامي عنان رئيس الأركان السابق للجيش المصري تحدث عن نيته لترشح للانتخابية المصرية إذا طلب منه ذلك، هذه رسالة للمعارضة التي باركت الإنقلاب، هي مباركتها هذه تخدم الحزب الوطني المنحل أو ما يطلق عليه بالفلول، هؤلاء حصلوا على نصف الأصوات في الانتخابات الرئاسية حين التفوا على شفيق، هل ستضمن المعارضة عدم تدخل الجيش المصري مرة أخرى؟ هل غدت مصر كما تركيا القرن الصارم؟

بالنسبة للإخوان، كيف سيكون تعاطيهم مع الواقع الجديد الذي فرضه الجيش؟ هل ستشارك في الاستحقاقات القادمة؟ هل يعتبر سجن قادتها اليوم خطوة من الجيش لفرض مساومات على الجماعة تجعلها تقبل باللعبة السياسية وفق إطار يرضاه الجيش و باقي أطراف اللعبة السياسية؟