انعدام الغيرة والحمية لدى أئمة التيمية
بقلم احمد السيد
لاغرابة في انعدام القيم الإنسانية والصفات الحميدة والأخلاق المحمدية لدى ابن تيمية ومن سار على نهجه كون هذا الفكر تأسس وبُني على قواعد التدليس والانحراف والتكفير بعيداً عما جاء به الرسول الخاتم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وللأسف وبسبب ابتعاد الناس عن المرشد الحقيقي واعراضهم عن أئمة وخلفاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم انحدر المجتمع بميوله ورغباته إلى منحدرات ومتاهات أودت بحياة الكثير من المسلمين وعلى مدار السنين والعصور على أيدي من رضي المسلمون بهم أئمة أنهم التيمية المارقة التكفيريون فتفننوا بالظلم والفجور والخيانة كانوا في الهزيمة كالغزال أمام الفرنج والتتار لكنهم يتنمرون أمام المستضعفين المسلمين كيف لا تصدر منهم هكذا أفعال وهم عديمي الأصل والإيمان خوارج مماليك كانوا يحلمون أن يكونوا رؤساء للخدم فانتخبهم الناس ملوكاً وسلاطين وأئمة عليهم حصلت الكثير من الكوارث تارة بسبب اختلاف هؤلاء السلاطين المماليك فيما بينهم فكان الأخ يغزو مدينة أخاه ولا يخلف وراءه إلا الخراب والحرق والاغتصاب والسبي والنهب كما أن المسلمين وفي ظل حكم هؤلاء الفجرة تعرضوا لغزوات واحتلالات أهمها غزو الفرنج والتتار واحتلالهم مدن المسلمين فكان يدخل الغزاة يجدون المدن فارغة من الحماية قد فر الأئمة السلاطين وتركوا رعاياهم تحت رحمة الكافرين والغريب في ذلك أن هناك من يبرر الانهزام وخذلان المسلمين من قبل أولياء أمورهم والخلفاء بعدم حمايتهم أعراض المسلمين بحجج ماكرة مرة بحجة الدفاع عن القدس وهل حرمة القدس أشد من حرمة المسلمين يامارقة؟ أين أنتم من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حينما قال حرمة المسلم أشد من حرمة الكعبة وفوق كل هذا الخذلان والانتهاك ولازالوا أئمة مقدسين ودولتهم قدسية مباركة لدى ابن تيمية ومؤرخيهم المدلسين أمثال ابن الأثير ولا ننسى ماذكره المحقق الإسلامي الصرخي حول حرمة النساء والأطفال المسلمين الذين أبادهم الفرنج في محاضرته الثانية والثلاثين من بحث (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) التي ألقاها في 9 رجب الأصب 1438 هـ المصادف 7_4_2017م حيث قال ((...الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد29: الكامل10/(302): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (614هـ)]: [ذِكْرُ مَدِينَةِ دِمْيَاطَ وَعَوْدِهَا إِلَى الْمُسْلِمِينَ]: قال (ابن الأثير): كَانَ مِنْ أَوَّلِ هَذِهِ الْحَادِثَةِ إِلَى آخِرِهَا أَرْبَعُ سِنِينَ غَيْرَ شَهْرٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهَا هَاهُنَا؛ لِأَنَّ ظُهُورَهُمْ كَانَ فِيهَا وَسُقْنَاهَا سِيَاقَةً مُتَتَابِعَةً لِيَتْلُوَ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَنَقُولُ: 1..2..11- وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الْعَادِلَ لَمّا سَارَ إِلَى مَرْجِ الصُّفَّرِ رَأَى فِي طَرِيقِهِ رَجُلًا يَحْمِلُ شَيْئًا، وَهُوَ يَمْشِي تَارَةً، وَتَارَةً يَقْعُدُ لِيَسْتَرِيحَ، فَعَدَلَ الْعَادِلُ إِلَيْهِ وَحْدَهُ، فَقَالَ لَهُ: يَا شَيْخُ لَا تَعْجَلْ، وَارْفُقْ بِنَفْسِكَ فَعَرَفَهُ الرَّجُلُ، فَقَالَ: يَا سُلْطَانَ الْمُسْلِمِينَ! أَنْتَ لَا تَعْجَلْ، فَإِنَّا إِذَا رَأَيْنَاكَ قَدْ سِرْتَ إِلَى بِلَادِكِ وَتَرَكْتَنَا مَعَ الْأَعْدَاءِ، كَيْفَ لَا نَعْجَلُ؟!! 12ـ وَبِالْجُمْلَةِ الَّذِي فَعَلَهُ الْعَادِلُ هُوَ الْحَزْمُ وَالْمَصْلَحَةُ لِئَلَّا يُخَاطِرَ بِاللِّقَاءِ عَلَى حَالِ تَفَرُّقٍ مِنَ الْعَسَاكِرِ. 13ـ وَلَمَّا نَزَلَ الْعَادِلُ عَلَى مَرْجِ الصُّفَّرِ سَيَّرَ وَلَدَهُ الْمَلِكَ الْمُعَظَّمَ عِيسَى، وَهُوَ صَاحِبُ دِمَشْقَ، فِي قِطْعَةٍ صَالِحَةٍ مِنَ الْجَيْشِ إِلَى نَابُلُسَ لِيَمْنَعَ الْفِرِنْجَ عَنِ الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ، [[أقول: وهل البيت المقدَّس أكثر حرمة عند الله مِن الآلاف المؤلفة التي أبيدتْ على أيدي الفرنج ومن الحرمات التي انتهكتْ والنساء والأطفال المسلمين الذين اُسروا واستُعبدوا والذين اُجبروا على ترك دينهم؟!! سؤال لابن الأثير وللمنهج التكفيري التيمي!!!]]}}..المورد31...)) ومن هذا المنطلق ومن باب لايلدغ المؤمن من جحر مرتين علينا أن نحذو حذو الأستاذ المحقق وننهل من أفكاره وعلومه ونتصدى لهذا الفكر الضال المنحرف صحيح دولة الدواعش انهارت في الموصل وغيرها من المدن لكن هناك من يروج لهذه الدولة الزائفة هناك أئمة منحرفون يدلسون ويغررون بابنائنا من الشباب المسلم فلا بد من استعمال المبيد الفعال لهذا المد الفكري التكفيري التيمي الداعشي وإلا فلا أمان للمسلمين جميعاً من هؤلاء القتلة . فتحتاج حصون الإسلام رجال أشاوس مسلحين بالفكر المحمدي الأصيل كي يدافعوا وبكل قوة ودقة عن الإسلام المحمدي الاصيل وإلا فالسكوت أمام خزعبلات ابن تيمية وأشكاله هي خيانه للعلم وللإسلام ولنبي الإسلام.
رابط المقتبس الاصلي للتفضل بالاطلاع
https://f.top4top.net/p_5825ny6m2.jpg
التعليقات (1)
1 - العراق
نعيم - 2017-08-07 20:31:58
بوركت